رياضة
مولودية وهران… فضيحة روني تلاحق كازوني مع الحمراوة
يعيش فريق مولودية العاصمة على وقع فضيحة المهاجم الكاميروني روني الذي حل بالجزائر ولعب لصالح مولودية العاصمة بطريقة غير شرعية، حيث زور شهادة اللاعب الدولي لكي يحمل ألوان العميد.
العلاقة الموجودة بين هذه القضية وبين فريق مولودية وهران وهو أن المدرب الحالي للحمراوة، بيرنار كازوني هو من كان وراء مجيء الاعب للعميد، حيث أثر على مجيئه وفي الأخير اتضح أن المهاجم ليس دولي وعجز على فرض نفسه لمولودية العاصمة وحتى بجمعية عين مليلة.
اصابع الاتهام أصبحت توجه أيضا للاعب الأسبق لاولمبيك مرسيليا كيف له أن يصر على مجيء لاعب لا يكون في الأصل مهاجم دولي وحتى هناك بعض الإشاعات تورطه في القضية بأنه كان على علم بكل شيء.
والآن التاريخ يعيد نفسه من جديد حيث أن المدرب بيرنار كازوني يصر على مجيء متوسط ميدان ايفواري يبلغ من العمر 18 سنة وهناك بالفريق الوهراني من يخشى أن تتكرر قصة روني مع هذا الاعب الإيفواري وأن لا يكون الاعب فعلا لاعب دولي.
لهذا يطلب الحذر الكبير من إدارة مولودية وهران، التي يجب أن تتحرى الأمر جيدا في قضية الاعب الإيفواري إن كان فعلا لاعب دولي وهل يملك المستوى الذي يسمح له بتقديم الاضافة لفريق مولودية وهران.
نشير أنه هناك أيضا مهاجم غيني مقترح على الإدارة لتدعيم الفريق، لكن محياوي رفض المقترح لأنه يملك العديد من المهاجمين وأيضا لأنه يعرف انه سيكون من الصعب دخول هذا اللاعب الأراضي الجزائرية. نفس الشيء سيكون مع متوسط الميدان الإيفواري الذي لغاية الآن لم يتنقل بعد من كوت ديفوار إلى تونس وبعدها للجزائر.
في سياق متصل تبقى قضية المدافع هشام بلقروي تراوح مكانها هو الذي يبقى متواجد بتونس وكان قد سبق للرئيس محياوي أن صرح بأنه في حال لم يتمكن من دخول الجزائر فإن عقده بكل بساطة سيلغى ولن يحمل ألوان مولودية وهران للموسم الجديد.
في حال ما سقطت صفقة الاعب السابق لاتحاد العاصمة، بلقروي فإنه من الممكن جدا أن يتم تعويضه يدافع آخر إلا وهو زيدان ميباراكو، الذي فسخ عقده مع مولودية العاصمة وكان كازوني قد اقترحه على الطيب محياوي وهذا الأخير بقي متحفظا في المسألة ولكن في حال عدم مجيء بلقروي وإمكانية رحيل مصمودي التي تبقى جد واردة فإن ابن مدينة بجاية زيدان مباراكو سيكون جديد مولودية وهران في الأيام القليلة القادمة…
ل.ناصر