مولودية وهران تطيح بإتحاد العاصمة في سهرة رمضانية بزبانة
"الحمراوة" يؤكدون ويبتعدون عن منطقة الخطر
نجح فريق مولودية وهران في تأكيد النتائج الإيجابية المحققة مؤخرا خارج الديار، أين فاز مرة بملعب الثامن ماي 45 بسطيف وحقق تعادلين بالأربعاء وبسكرة، وهذا من خلال الإطاحة بإتحاد العاصمة سهرة الأحد في إطار الجولة السادسة والعشرون، فوز يسمح للمولودية أن تبقى لوحدها في المركز الثاني عشر على بعد ستة نقاط من أوّل فريق مهدد بالسقوط ألا وهو أولمبي المدية وفي نفس الوقت ترك رفقاء خالي فريقين تحته في الترتيب العام، كل من هلال شلغوم العيد وأمل الأربعاء، خاصة وأن نتائج هذه الجولة كانت عموما في صالح “الحمراوة“.
رغم هذا مهمة أبناء “الباهية” لم تكن سهلة أمام أبناء “سوسطارة”، رغم البداية الطيبة للفريق، حيث عرف هداف الفريق، عادل جعبوط كيف يفتتح باب التهديف في الدقيقة العشرين بعد تمريرة من بن علي بن عمر. بعد هذا الهدف عاد الفريق للوراء ما فتح المجال للفريق الضيف، لكي يضغط ويصنع العديد من الفرص، لكن الدفاع كان في المستوى وخاصة الحارس سوفي، الذي تدخل في العديد من المرات وسمح لفريقه أن ينهي الشوط الأوّل بالتفوق بهدف من دون رد، لكن أقل من خمسة دقائق من بداية المرحلة الثانية، عرف اللاعب عثماني من فريق إتحاد العاصمة من تعديل النتيجة هدف في كل شبكة. بعد هذا الهدف تواصل ضغط فريق الإتحاد الذي كان يبحث عن هدف الفوز، في الوقت الذي وجد عمراني نفسه مجبرا أن يقوم ببعض التغيرات لكي يعود في اللقاء ويتفادى الهزيمة، لأن ضغط أبناء “سوسطارة” كان في تزايد مستمر وكانت هذه التغيرات محكمة، لأن فريقه تمكن من إضافة الهداف الثاني، بتمريرة حاسمة وهدف من توقيع لاعبين كانا في الاحتياط، حيث نفذ في الدقيقة السابعة والسبعون قرتيل ركنية مباشرة حوّلها اللاعب السابق لسريع غليزان، لأيمن شاذلي لهدف، كان وزنه من ذهب لأنه يسمح للمولودية بالحفاظ على النقاط الثلاثة بالباهية وهران، رغم أنه مع نهاية المواجهة تواصل زحف الإتحاد وكاد بلقاسمي أن يفعلها، لولا إهداره فرصة سانحة للتهديف، عندما قذف الكرة فوق المرمى بعد أن وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس سوفي إثر خطأ من خذير.
وفي النهاية إذا حقق الحمراوة الفوز المرجو ما يجعل الفريق يلعب باقي المباريات بأكثر أريحية وأقل ضغط، ولو أنه سيكون له تنقل صعب نهاية الأسبوع الحالي إلى شرق البلاد بشلغوم العيد ومواجهة الهلال المحلي أحد المنافسين المباشرين لتحقيق البقاء.
ل.ناصر