مولودية وهران تضم رسميا حارس بارادو فراحي ومدافع شبيبة القبائل بوط
في انتظار مفاجآت أخرى في الـ24 ساعة الأخيرة من الميركاتو
تأثر كثيرا أنصار مولودية وهران من الهزيمة التي مني بها الفريق أمسية الجمعة بملعب الوحدة المغاربية ببجاية ضد أولمبي اقبو، والتي جعلت الجميع يؤكد على ضرورة تدعيم الفريق في الساعات الأخيرة من هذا الميركاتو الصيفي.
ما أغضب وأقلق كثيرا محبي الفريق ليست الهزيمة في حد ذاتها، بل المردود الذي كان باهتا، سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، وهذا ما جعل الجميع يركز على نقطتين مهمتين. الأولى ما يتعلق ببقاء 24 ساعة فقط على نهاية الميركاتو الصيفي والثانية بالنظر لمردود الفريق فإن التشكيلة تحتاج على الأقل لمهاجم إن لم نقل مهاجمين وحارس مرمى في حال ما تقرّر وتأكد رحيل الحارس رحماني، لأنه يبدو جيدا أنه سيكون من الصعب الاعتماد على الحارس الشاب منديل وفي القاطرة الأمامية ينقص مهاجمين يملكون مستوى أفضل من المهاجمين، الحاليين، خاصة وأن شريف الوزاني وجد نفسه يقحم اللاعبين الشابين، قوجيل ومحادان. مهمة تدعيم الفريق في الساعات الأخيرة ستكون صعبة، خاصة وأنه من الصعب إيجاد العصافير النادرة في سوق التحويلات، سواء محليا أو دوليا.
الأكيد أن الأعذار انتهت ووجب تدعيم الفريق، لأنه سيكون من الصعب لعب هذا الموسم بالتشكيلة الحالية، وهذا ما دفع بالإدارة العمل بسرعة مباشرة بعد نهاية لقاء يوم الجمعة ولغاية الآن وفي أقل من 24 ساعة من لقاء أقبو، الفريق قد ضمكن صفقتين، يتعلق الأمر بحارس نادي بارادو، فراحي مختار، الذي وجد أرضية اتفاق مع إدارة بارادو، هو الذي لم يبق في عقده سوى شهر واحد ولم تجد إدارة مولودية وهران خيار آخر سوى شراء عقد العقد لجلبه مع تسريح من جانب واحد للحارس رحماني.
اللاعب الثاني الذي رّسم التحاقه بالفريق فهو المدافع الشاب لشبيبة القبائل ابن مدينة معسكر، بوط، حيث جلب هذا السبت والده وثائقه من إدارة “الكناري” وفي انتظار إنهاء الميركاتو في الساعات المقبلة ومرّة أخرى يبقى بلفوضيل من بين العناصر المرشحة لتدعيم الفريق وكل شيء يبقى وارد في الساعات الأخيرة في هذا الميركاتو الصيفي.
وفي نفس الوقت يجب التطرق أيضا لمسألة المدرب، حيث وجب جلب مدرب قادر على قيادة الفريق عدا إن قرّر شريف الوزاني أن يكون هو المدرب، لكن بالنسبة للكثير من محبي الفريق وجب جلب مدرب قادر على قيادة التشكيلة الحرماء والبيضاء لهذا الموسم، خاصة وأنه بالنسبة للقاء الأخيرة بالإضافة إلى مردود اللاعبين، فإن بعض الخيارات لا تحقق الإجماع أيضا.
هذه الساعات المقبلة ستكون في بالغ الأهمية بالنسبة للحمراوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحسبا أيضا لإنجاح هذا الموسم الكروي لكي يتمكن الفريق على الأقل من لعب الأدوار الأولى ولا يجد نفسه يصارع من أجل تفادي السقوط كما يحدث في كل موسم تقريبا في المواسم الأخيرة…
ل.ناصر
