مولودية وهران تتحدى “العميد” وتريد البقاء من دون هزيمة… “الحمراوة” أمام الامتحان الحقيقي ونقاش وكازوني في لقاء خاص…
سيكون فريق مولودية وهران على موعد أمسية اليوم مع امتحان حقيقي من خلال مواجهة العميد، الذي يتواجد في فترة جيدة ويوّد أن يفوز لكي يعود على الأقل للمركز الثاني في الترتيب العام.
وسيكون اللقاء خاص بالنظر للظروف التي حضر فيها الحمراوة المباراة، لاسيما من خلال غياب المدرب كازوني، الذي إن تمت الأمور بصفة عادية سيصل للجزائر العاصمة في حدود الواحدة زوالا، ما يعني أنه بنسبة كبيرة سيكون حاضرا بملعب 5 جويلية على الساعة الثالثة مساء، لكن من دون شك أن الثقل الكبير لهذا اللقاء سيكون على مساعده، عمر بلعطوي، خاصة وأنه هو من حضر المباراة من البداية إلى النهاية.
بمناسبة هذا اللقاء لن تكون تغيرات كثيرة على مستوى التشكيلة الأساسية، لاسيما في الخط الخلفي، مع القائد والحارس، ليتيم أسامة، الذي سيعوّل عليه لكي يحافظ على عذرية شباكه، مهمة ستسند أيضا لمحور الدفاع، الذي سيكون مكوّن من الثنائي، بوعلام مصمودي وهشام بلقروي، هذا الثنائي الذي سيكون أمام الامتحان الحقيقي، لاسيما ضد كل من فريوي وعبد الحفيظ. فغلول وعزماني ستكون مهمتهما في الرواقين، أما في وسط الميدان، فإنه هناك عدة خيارات، لاسيما في الاسترجاع، مع تواجد، الثلاثي، لقرع، بوطيش وشاوتي، الأكثر ترشيحا لكي يبدأ المباراة. في الأمام سيكون حميدي في الرواق الأيسر ومطراني في الرواق الأيسر ونقاش كرأس حربة. ولو أنه هناك فرضية أن يكون ملال أساسيا أيضا وبهذا إما أن يحذف مهاجما أو لاعب في الاسترجاع.
الأكيد وهو أنه بمناسبة هذا اللقاء، الفريق سيسعى أن يسترجع أكبر عدد من الكرات وأن يلعب بالمرتدات، خاصة لو يلعب بالثلاثي، حميدي، مطراني ونقاش الذين يمتازون بالسرعة وهذا ما يساعد كثيرا في اللعب على الهجمات المعاكسة.
هذه المواجهة ستكون خاصة للمدرب كازوني، الذي سيرفض الخسارة أمام فريق أخرجه من الباب الضيق في الموسم الماضي، بالإضافة إلى المهاجم، هشام نقاش الذي حمل ألوان العميد لعدّة مواسم والذي أيضا أخرج من الباب الضيق، فهل سينجح في افتتاح عداده التهديفي أمام فريقه السابق؟
هدف “الحمراوة” في لقاء اليوم سيكون على الأقل العودة بنقطة التعادل وهذا لكي يحافظ على سلسلة المباريات من دون هزيمة، نقطة سيكون وزنها من ذهب لبقية مشوار الفريق، خاصة وأن الأمر يتعلق بمواجهة العميد.
نذكر أنه في الموسم الماضي الفريق الوهراني قد عاد بنقطة التعادل بنتيجة هدف في كل شبكة، فهل سيعيد رفقاء مصمودي الكرّة أمسية اليوم بالملعب الأولمبي؟
ل.ناصر