مولودية وهران تبقى في النقطة الصفر إداريا والوقت ليس في صالح الفريق
الحصيلة المالية لـ "بابا" غير جاهزة وبعض التحفظات حول حصيلة جباري
علمنا من مصدر مقرب من الملف المالي لمولودية وهران أن مسألة الحصيلة المالية للفريق تبقى تراوح مكانها، حيث لم يتنقل بعد جباري و”بابا” للاستجابة لدعوة محافظة الحسابات التي عينتها المحكمة، فلغاية الآن تنقل إليها واستجاب إلى دعوتها، فقط المدير الحالي وهو سي الطاهر شريف الوزاني، وأيضا العربي عبد الإله الذي ترأس الفريق لموسم واحد.
فإن كل من يوسف جباري و”بابا” لغاية الآن لم يمتثلا إلى استدعاء محافظة الحسابات وحسب ما علمناه، في حال لم يمتثلا إلى الاستدعاء مرة أخرى، فإنها ستكون مجبرة على الاستعانة بالعدالة من أجل إجبارهما على تلبية دعوتها ونذكر أنه منذ نشأة هذه الشركة الرياضية في 2010، هناك حصيلة مالية تمت المصادقة عليها من طرف المساهمين وهي حصيلة الطيب محياوي، ضف إلى ذلك وحسب ما علمناه، فإنه لغاية الآن الحصيلة المالية الأخيرة ل”بابا” غير جاهزة، فلم يتم استلامها من عند محافظ الحسابات للشركة الرياضية، رغم أن مدير الشبيبة والرياضة الأسبق شيباني كان قد تنقل إليه من أجل استلامها ولدفع مصاريفها، لكنها لم تكن جاهزة، ضف إلى ذلك أنه فيما يخص حصيلة يوسف جباري سيطلب منه توضيحات حول بعض المصاريف، وهذا فيما يخص التدقيق في الحسابات الذي تقوم به محافظة الحسابات والتي عينتها المحكمة بعد أن أودع رئيس النادي الهاوي الطيب محياوي الشكوى لدى محكمة وهران.
من المنتظر أن تتضح الأمور أكثر في الأيام المقبلة، مع العلم أن لجنة التسيير المالي والإداري للفاف والتي سترأسها السيد عبدوش تبقى دائما تنتظر وصول جميع الوثائق بما فيها مختلف الحصيلة المالية للشركة الرياضية وهذا يمر عبر جاهزيتها وأيضا يمر عبر عقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين، مع العلم أن آخر أجل تسوية هذه الوضعية لدى لجنة عبدوش سيكون في الـ15 جويلية المقبل وإن تواصلت الأمور على هذا النحو من المستبعد أن تكون الأمور جاهزة، لأن المساهمين بالشركة الرياضية اتفقوا على أن يتفقوا ومن دون تدخل السلطات المحلية من المستبعد أن يستجيبوا إلى أي طلب لعقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين وتسوية الوضعية الإدارية للفريق.
منصوري لم يحل بوهران ويغضب شريف الوزاني
رغم أن الأمور الإدارية غير واضحة تماما بفريق مولودية وهران إلاّ أن سي الطاهر شريف الوزاني يبقى يبحث ويسعى أن يتفاوض مع العناصر المتبقية من أجل تخفيض رواتبهم الشهرية وفي نفس الوقت مازال يتفاوض مع شريف الوزاني من أجل إمكانية فسخ العقد ولغاية الآن الرجلان وصلا إلى طريق مسدود. فيما يخص زكرياء منصوري فإنه كما سبق وأن أشرنا إليه كان قد وعد شريف الوزاني بأن يحل بوهران نهاية الأسبوع المنصرم وكان قد أبدى استعداده لتخفيض رابته الشهري، لكن انقضى الأسبوع ولم يظهر لابن مدينة تلمسان أي أثر، الأمر الذي أغضب كثيرا شريف الوزاني، هو الذي يريد من اللاعبين أن يقفوا إلى جانب الفريق في ظل أزمة الكورونا وخاصة في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يمرّ بها الفريق منذ تعيينه على رأسه، في الوقت الذي يبقى بقية اللاعبين ينتظرون الوقت يمر ويترقبون أي جديد يصدر، سواء فيما يخص البطولة ككل وأيضا فيما يخص الفريق وهل من جديد، لاسيما فيما يخص إمكانية مجيء شركة وطنية وأيضا هل سيبقى شريف الوزاني أم يرحل، لأن العلاقة بينه وبين بعض اللاعبين تدهورت نوعا ما.
ل.ناصر