تم توقيف كل الاشغال المتعلقة بتقليص مساحة غابة كناستيل و لمصلحة اي جهة كانت ، وهذا بعد الوقفة الكبيرة التي شهدتها المواقع الاجتماعية و الوقفة التي أقيمت أمس أمام القاعة المتعددة الرياضات كناستيل عند مدخل الغابة بعد أن اتضحت نوايا صريحة في انطلاق بعض الاشغال مما أعتبره سكان الجهة وكل سكان عاصمة الغرب الجزائري تجاوزا في حق هذا المتنفس البيئي شرق المدينة ، فيما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور نهب لعقارات غابية بالمنطقة.
وكشف عبد الله بن مسعود رئيس شبكة مرام بوهران أنه تم أمس في لقاء مع محافظ الغابات لوهران أنهم قدموا استياء سكان وهران من المحاولات المتكررة للاعتداء على غابة كناستيل و أكد بتن مسعود عبر صفحته على الفايسبوك أنهم طلبوا توضيحات حول آخر التطورات خاصة ما لاحظناه في عين المكان صباح السبت.
وحسب ذات المصدر فقد اكد محافظ الغابات حرص السلطات العمومية و على رأسها والي الولاية باعتباره المسؤول الأول على الولاية على عدم السماح لأي جهة بالتعدي على الغابة و ان ما حدث هو دراسة ابتدائية لم يتم انضاجها و تم رفضها في حينها ،و تم إعطاء اوامر صارمة للحفاظ على الغابة .
و أوضح أن الأملاك الغابية هي ملك عمومي لكل السكان و انه يرحب بما قام المجتمع المدني و بتعاونه للحفاظ على الصالح العام .
وأعلن بوعبد الله بن مسعود عن إلغاء وقفة كانت مقررة غدا الإثنين ، وكان
مقررا أن ينظم تجمعا على الساعة العاشرة صباحا عند مدخل غابة كنستال من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
وتم تداول صور على نطاق واسع تفضح التجاوزات التي طالت مساحات كبيرة منغابة كنستال ، وأكد ناشطون أن هذه التجزئات وزعت بين عدة اطراف متورطة و بعض المرقيين العقاريين ، وحسب هؤلاء الغاضبون الذين دعوا إلى هبة من سكان وهران ونشطاء المجتمع المدني لحماية المتنفس الأخضر للولاية ، بعدما تردد أن مساحات واسعة تم توزيعها بتواطئ من ناهبي العقار ، وأكد أحد المدونون أن ما لايقل عن 40 هكتار من الغابة مهددة من هؤلاء الذين وصفوهم بالمافيا.
ودعا هؤلاء الناشطون كل من سكان وهران ، وممثلي المجتمع المدني و جمعيات البيئة التحرك عاجلا لوقف هذه المجازر في حق البيئة و في حق وهران.
ك/ل