أكد مهرب المخدرات المغربي, المسمى عبد الغاني شنة, والموقوف ببشار من طرف مفارز للجيش الوطني الشعبي, ضلوع المخزن والمخابرات المغربية وتواطؤها في إنتاج المخدرات وتهريبها نحو الجزائر.
وفي اعترافات حصرية أدلى بها عقب توقيفه, أكد المهرب المغربي صاحب الـ33 سنة والمنحدر من منطقة بوعرفة أن “نظام المخزن والمخابرات المغربية ضالعون ومتواطئون في عملية إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الجزائر”.
وأشار في هذا الصدد, إلى أن المسؤول عن هذه العمليات “يقوم بالاتفاق مع المخزن والمخابرات المغربية بقيادة الحموشي, من أجل فتح الطريق لمرور المخدرات التي تزرع مرتين في السنة بجبل كتامة, والتي تتم محاولة إدخالها عبر الحدود الجنوبية-الغربية باستخدام الحمير”.
وأوضح المهرب الموقوف, المدعو عبد الغاني لغليظ، أن “الظروف الاجتماعية القاهرة وغلاء المعيشة وتفشي الفقر والبطالة تدفع بالشباب المغربي إلى تهريب المخدرات نحو الجزائر”, مستعرضا الوضع المعيشي المزري في ظل نقص مادة الغاز وارتفاع سعرها”.
وأكد في ختام اعترافاته, أن “نظام المخزن يقوم بإسكات واضطهاد الشعب المغربي واعتقال كل المنددين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وقال بهذا الخصوص: “لا أحد منا يعترف بالتطبيع مع الصهاينة, ونحن بدورنا ببوعرفة خرجنا للشارع من أجل التظاهر والتعبير عن رفضنا لذلك, حيث تعرضنا للضرب وبعضنا للسجن”.
كما أضاف: “يوجد من بين جيراني ضباطا في صفوف الجيش الملكي أكدوا أنهم ضد هذا التطبيع, وسيهربون لو أتيحت لهم الفرصة لذلك”.
للتذكير, تم توقيف المهرب المغربي مؤخرا ببشار في عملية نوعية قامت بها مفارز للجيش الوطني الشعبي, وبحوزته 207 كلغ من الكيف المعالج وسلاح ناري.