من 23:00 ليلا إلى 04:00 صباحا… إجراءات الحجر الصحي في 9 ولايات فقط
تطبيقًا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وبعد الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ـ 19}، والسلطة الصحية، قرّر السيد عبد العزيز جراد، الوزير الأول، جملة من التدابير التي يتعين وضعها حيز التنفيذ بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.
وإذ تندرج هذه التدابير ضمن هدف الحفاظ على صحة الـمواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ـ 19}، والـمدعمّة بالـمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والـمرونة، الذي انتهجته السلطات العمومية، فإنها ترمي إلى تكييف النظام الحالي للحماية والوقاية وفقًا لتطور الوضع الوبائي.
وتتمثل هذه التدابير فيما يلي:
يُكيّف إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي ويُمدّد لـمدة خمسة عشر (15) يومًا،على النحو الآتي:
يطبق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي من الساعة الحادية عشر ليلا (23h00) إلى الساعة الرابعة(04h00) من صباح اليوم الـموالي، على الولايات التسع (09) الآتية: باتنة، بسكرة، البليدة، تبسة، تيزي وزو، الجزائر العاصمة، جيجل، سيدي بلعباس، و وهران.
لا يخص إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي الولايات التسعة والأربعين (49) الآتية: أدرار، الشلف، الأغواط، أم البواقي، بجاية، بشار، البويرة، تمنراست، تلمسان، تيارت، الجلفة، سطيف، سعيدة، سكيكدة، عنابة، قالـمة، قسنطينة، الـمدية، مستغانم، الـمسيلة، معسكر، ورقلة، البيض، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، الطارف، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، ميلة، عين الدفلى، النعامة، عين تموشنت، غرداية، غليزان، تميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، إن صالح، إن قزام، تقرت، جانت، الـمغير، والـمنيعة.
وتطبق تدابير هذا الحجر ستطبق ابتداء من يوم الخميس الفاتح أبريل 2021 .
ويمكن أن يتخذ الولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما تكييف الـمواقيت، وإقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.
وتغتنم الحكومة هذه الـمناسبة، لتذكر الـمواطنين من جديد بضرورة التجند والإنضباط والتحلي بروح الـمسؤولية، التي ستظل تشكل أهم العوامل التي تسمح بكبح انتشار وباء فيروس كورونا {كوفيد ـ 19} في بلادنا.
كما تذكر بهذا الشأن، بأن الاستقرار النسبي للوضع الوبائي الـملاحظ في هذه الأسابيع الأخيرة، يجب ألاّ يكون مدعاة للتراخي في الحذر واليقظة، ولاسيما أمام خطر انتقال السلالات الجديدة لكوفيد .19، الذي يبقى قائما عبر العالم.
وفي الأخير، فإنها تحث الـمواطنين والـمواطنات على مواصلة الامتثال بدقة وبنفس العزيمة، لتدابير الوقاية الـموصى بها، مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة الإجباري وغسل اليدين باستمرار من أجل الحيلولة دون انتعاش هذا الوباء من جديد.