من مركز الطفولة المسعفة بوهران إلى “الكيمو” ثم إلى الشارع.. حكاية قندوز فاطمة الزهراء الأم لطفلين
بلعظم.خ
سردت بقلب تعتصره الحرقة، وعينان ملؤهما الدموع التي تكاد تجف، السيدة قندوز فاطمة الزهراء، الأم لطفلين، لـ “الديوان” كيف وجدت نفسها ثانية مرمية في الشارع الذي ولدت فيه قبل أن يحتضنها مركز الطفولة المسعفة بسانتيبار وهران، قبل سنوات، بعد تخلي والدتها البيولوجية عنها، فيما تبنّتها لاحقا عائلة منحتها اسمها العائلي الذي تحمله إلى الآن، لتتزوج فيما بعد وتنجب طفلين يبلغان من العمر على التوالي 12 وعامان ونصف، يقضيان حاليا معها ليالي بيضاء في الشارع، بعد أن رفضت دائرة السانية طعنها الذي أودعته لدى مصالحها بعد إقصائها من السكن عبر الحي الفوضوي “الكيمو” بالسانية، وهو القرار الذي لم تتوقعه السيدة قندوز، التي وقفت أمس أمام مقر ولاية وهران إلى جانب عشرات المقصيين من السكن بالحيين الفوضويين الكيمو والسبيكة، مطالبة المسؤول التنفيذي الأول بالولاية بالنظر في وضعيتها الاجتماعية الخاصة التي تتطلب المزيد من الدراسة وأخذ بعين الاعتبار كونها لا والي لها ولا أقارب قد يحمونها وأطفالها من الشارع.