وجاء في تعليمة للوزارة، موجهة إلى كل المسؤولين في القطاع، أن هذا القرار جاء بعد استفحال ظاهرة انتشار التجاوزات اللاخلاقية في كلمات بعض الأغاني الجزائرية المسجلة والمذاعة بعشوائية. والمضللة لمختلف فئات المجتمع ولاسيما الشباب والناشئة من خلال نشر الابتذال والانحراف. وما إلى ذلك من آفات على غرار الأغاني التي تشجع على العنف والجريمة في الشارع. أو في العائلة أو في الوسط المدرسي والجامعي.

بالإضافة إلى التحريض على تعاطي المخدرات والتشجيع على الهجرة غير الشرعة التي أصبحت بوابة عدميه للموت. وكذا الوقوف على العديد من الظواهر السلبية والمشينة ليس فقط للذائقة الفنية. بل أيضا لما يرجى من الشباب الجزائري بغية رفع التحديات الكبرى في بلادنا.