مناطق رطبة تحولت إلى أحياء فوضوية وأخرى إلى مفارغ عشوائية بوهران
نحو تصنيف 1500 منطقة رطبة عبر الوطن منها 8 مناطق بوهران
لم تتقبل وزيرة البيئة والطاقات المتجددة كل التبريرات التي قدمت لها بشأن انعدام أجهزة التهوية والتدفئة بدار البيئة التي دشنتها أمس بوهران خلال زيارتها التفقدية للولاية، حيث عبرت عن صدمتها خاصة وأن المشروع قد خصص لأجل انجازه غلاف مالي معتبر يقدر ب183 مليون دج، فيما أكدت من جهة أخرى أنه يجري تصنيف 1500 منطقة رطبة عبر الوطن منها 8 مناطق بوهران،
كما سيتم برمجة مشاريع تهيئة المناطق الرطبة والبحيرات بوهران لغرض تفادي وقوع أي كوارث بيئية مستقبلا ستنجزها وزارة الموارد المائية، وفي الشأن ذاته كشفت مديرية محافظة الغابات أنه تم وضع مخطط تسيير للمناطق الرطبة عبر الوطن المقدر عددها ب52 منطقها منها 8 مناطق بوهران، ويهدف المخطط لدراسة المناطق كل واحدة على حدا لوضع مشروع لكل منطقة حسب أهميتها وتنوعها البيئي، فيما يهدف تخصيص مشاريع خاصة بهذه المناطق الرطبة إلى حمايتها والاستفادة منها والحد من التجاوزات التي تطالها خاصة وأن بعضها تحول إلى أحياء فوضوية وأخرى إلى مفارغ عشوائية ترمى بها أطنان النفايات السامة منها الزيوت الصناعية وأحماض البطاريات وغيرها والأوضاع التي تعرفها.
وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بن حراث نصيرة خلال زيارتها أمس لوهران أشرفت على افتتاح الحفرة الثالثة بمركز الردم التقني يحاسب بونيف تحتوي على 3 خنادق مدة صلاحيتها 7 سنوات، ومن هناك ثمنت المشاريع التي تم برمجتها بشأن استبدال قارورات البلاستيك بتعبئة رصيد الهاتف المحمول مستقبلا ، كما أبدت إعجابها بمشروع تبديل قارورات البلاستيك بالكمامات، المستمر إلى غاية الساعة والذي أتى بنتائج إيجابية، فيما كشفت من جهتها مديرة مركز الردم التقني للنفايات والرسكلة عن إبرام مركز الردم التقني بحاسي بونيف منذ إنشائه أزيد من 70 اتفاقية فرز للنفايات مع المؤسسات التربوية قبل نهاية الموسم الدراسي الجاري، فيما تقدر طاقة المركز بأزيد من 1400 طن من النفايات يوميا يوجه جزء منها إلى عملية الفرز من أجل الرسكلة.
وفي سياق آخر أعطت المسؤولة الأولى بقطاع البيئة إشارة انطلاق الدورة التكوينية للصحفيين بإشراف المعهد البيئي التكوينات والتي تمس 700 صحفي عبر الوطن في قطاع البيئة.
بلعظم. خ