ممثلة وكالة النفايات سناء دحمان للديوان: “0.68 كلغ حجم انتاج الفرد الواحد في اليوم الواحد للنفايات المنزلية”
الوكالة الوطنية حاضرة في الطبعة الثانية للصالون الدولي للاستثمار الجزائري والتبادلات التجارية
بلعظم.خ
وضّحت السيدة سناء دحمان، ممثلة عن الوكالة الوطنية للنفايات بالجهة الغربية، في ميكروفون قناة الديوان DW، الفرق بين النفايات التي من الممكن استغلالها من خلال معالجتها وتثمينها، وتلك التي يجب التخلص منها، قائلة أن الفرق يكمن في خطورتها، من منطلق أن النفايات المنزلية بما فيها البلاستيك، لا تسمى “نفاية” لأنه من الممكن استغلالها، وعودتها على الاقتصاد بالنفع، في حين الأمر مخالف بالنسبة لتلك النفايات الخطيرة، بالرجوع إلى مصدر انتاجها، وفي الخصوص كشفت ذات المتحدثة، عن آخر المؤشرات، المتعلقة بإنتاج الفرد الواحد في اليوم الواحد للنفايات، حيث ذكرت أن العملية مست 10 ولايات في إطار مهام الوكالة الخاصة بتحيين المؤشر الوطني، ويتعلق الأمر بإنتاج 0.68 كلغ للفرد الواحد في اليوم.
ممثلة الوكالة الوطنية، أكدت أن المشاركة في الطبعة الثانية من الصالون الدولي للاستثمار الجزائري والتبادلات التجارية، بمركز الاتفاقيات والمؤتمرات الميريديان- وهران، جاءت بهدف التعريف بمهام الوكالة الوطنية لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في المجال، سيما – تقول – وأن المرافقة التي تقدمها الأخيرة تمس كل القطاعات، قائلة أن الوكالة الوطنية هي هيئة عمومية تحت وصاية وزارة البيئة، مهمتها الأولى، المرافقة التقنية للجماعات المحلية، القطاع الاقتصادي الخاص والعام والمواطن في مجال تسيير النفايات.
في سياق غير بعيد، تجدر الإشارة أن الصالون الدولي للاستثمار الجزائري والتبادلات التجارية، قد افتتحت طبعته الثانية أمس الاثنين، على مستوى مركز المؤتمرات والاتفاقيات بالميريديان وهران، بمشاركة قوية لعارضين محليين ومن خارج الوطن، على غرار دولة مصر، تركيا، سفارة مالي وغيرها، فيما تتواصل فعالياته إلى غاية 19 جانفي الجاري، وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى المؤسسة المنظمة SOS ايفنت، فإن الهدف من وراء هذه التظاهرة هو تشجيع الاستثمار المنتج عن طريق تقليص الاستيراد وخلق شراكات مستدامة وتوفير مزيد من فرص التعاون على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة بين المستثمرين في مختلف القطاعات.
يذكر أن افتتاح الصالون قد تم بإشراف من المفتش العام بوزارة التجارة وترقية الصادرات “جيلالي لوبيبات” بمعية السلطات المحلية، وتندرج هذه التظاهرة الإقتصادية المنظمة بالتعاون مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية تحت رعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات في “إطار ديناميكية إنعاش الأنشطة الاقتصادية وتطوير التبادل الاستثماري والتجاري بين الجزائر والمتعاملين الاقتصاديين من مختلف الدول”، حسب ذات المصدر.