شهد معرض الإنتاج الجزائري 2024 في طبعته 32 مشاركة واسعة من قبل المؤسسات الناشئة والفتية التي اقتحمت السوق الجزائرية بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
إذ يعتبر المعرض فرصة كبيرة لكل الشركات الجزائرية وخاصة الناشئة منها، لإبراز قدراتها وجودتها، فضلا عن كون المعرض فضاءا هاما للتقرب من المستهلك الجزائري من خلال عرض مختلف المنتجات، وجديدها على وجه الخصوص في السوق واستطلاع آراء الزبائن فيها.
و لعل أهم ما يلاحظه المتجول بين أروقة المعرض هو التواجد الوافر للمواد الغذائية التي كثر الطلب عليها في السوق المحلي على غرار الأجبان والقهوة وغيرها من المواد الغذائية التي أضحت اليوم تغطي السوق الجزائري وتنافس كبريات الشركات العالمية من حيث الذوق والجودة.
كما شكل معرض للإنتاج الجزائري في طبعته 32, والمنظم تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، موعدا للإلتقاء بمختلف الفاعليين الاقتصاديين خصوصا في قطاع الصناعات الغذائية, وهو ما يطلع أصحاب المؤسسات والشركات المنتجة على مختلف المشاكل التي يمر بيها القطاع وكذا الحلول لي يرونها مناسبة لترقية منتجلتهم وفقا لمتطلبات المستهلك الجزائري الذي من جهته أبدى اهتماما منقطع النظير للمنتجات الوطنية باختلاف أنواعها.
كما سمح معرض المنتجات الوطنية الذي يحتضنه قصر المعارض بالعاصمة الجزائر، لعديد المؤسسات الناشئة والفتية بإبرام صفقات رعاية مع شركات التوزيع قصد توسيع شبكة توزيعها عبر التراب الوطني وفتح أسواق جديدة لترويج منتوجاتها.
وتميز المعرض خلال أكثر من أسبوع بتوافد كبير للمهنيين على مختلف أجنحة المعرض يمثلون بشكل خاص القطاع الاقتصادي و التجاري, بحثا عن فرص الشراكة التي تتيحها التظاهرة الاقتصادية. شهدت الايام الاخيرة إقبالا معتبرا من جانب الجمهور العريض والعائلات بشكل خاص.
ق/و
