مستقبل مولودية وهران في المزاد …
بعد ضمان البقاء لم تتضح الرؤية بعد بشأن مصير جباري وعمراني واللاعبون يلجؤون للمحضر القضائي كخطوة أولى
أسدل الستار على الموسم الكروي 2021-2022 بالنسبة لفريق مولودية وهران، موسم مرة أخرى يجب أن يوضع للنسيان، بمركز 11 بفريق بقي طيلة الموسم يلعب من أجل تفادي السقوط ولو أن الموسم قادر أن نقسمه على مرحلتين: مرحلة ما قبل مجيء عمراني ومرحلة ما بعد مجيء عمراني.
وبهذا طويت صفحة هذا الموسم وسيبدأ التفكير في الموسم الجديد ومستقبل الفريق الذي سيلعب في هذه الصائفة، حيث يجب من الآن التحضير للموسم الجديد وحل المشاكل، لكي لا يعيش الفريق نفس المشاكل التي عاشها في الموسم المنقضي وبالنسبة للأنصار هناك مطلبين وهو رحيل المساهمين ومجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم وهناك أيضا مطلب بقاء المدرب عبد القادر عمراني. لكن لغاية الآن لم يتضح أي شيء، لأن بقاء عمراني مثلا مرتبط بحل المشاكل واتضاح الرؤية في مستقبل الفريق هو الذي صرّح مؤخرا قائلا : “مشكل مولودية وهران وهو مشكل تسيير ويجب على جميع الأطراف أن يتفاهموا فيما بينهم من أجل مصير الفريق”.
بالنسبة للمدرب عمراني حقيقة لديه عقد لغاية جوان 20023، لكن هذا لا يضمن بتاتا بقائه على رأس العارضة الفنية، فالكل يعرف أن عمراني سيرفض مواصلة العمل في هذه الظروف السيئة.
فيما يخص جباري، فإنه تارة يصرح أن مهمته هي تجنب سقوط الفريق وأن مع نهاية الموسم سيرحل مرة أخرى يتحدث لبعض الأنصار عن مستقبل الفريق وتدعيمه والوقوف إلى جانبه.
من المرتقب أن يبرمج يوسف جباري ندوة صحفية في الساعات المقبلةن لكي يقدم حصيلة قترة ترأسه الفريق وسيظهر نواياه، هل يريد البقاء والرحيل ومن المفروض أن يبرمج اجتماع لمجلس الإدارة وأيضا جمعية عامة للمساهمين، في فترة ستكون فيها السلطات المحلية للباهية وعلى رأسها الوالي منهمكة بألعاب البحر الأبيض المتوسط.
بالنسبة للأنصار فإنهم يريدون من جباري أن يستقيل وأن يكون هناك فراغ على رأس الفريق وهذا لكي تتجند السلطات وتجلب شركة وطنية لفريق مولودية وهران، في الوقت الذي صرح “بابا” في العديد من المرات أنه غير مهتم برئاسة الفريق، خاصة بالنزر للديون المرتفعة والتي تصل 30 مليار سنتيم.
وبهذا ولغاية الآن يبقى مستقبل مولودية وهران في المزاد، لا أحد يعرف ما الذي سيحدث وما سيقرره عمراني وجباري، في الوقت الذي قام معظم اللاعبين تقريبا بإرسال محضر قضائي للإدارة مطالبين فيه بمستحقاتهم العالقة، كخطوة أولى قبل المرور إلى لجنة المنازعات، ما يعني أن مشكل الديون ستزايد وسيبقى هو “سيد الموقف” بفريق مولودية وهران، فيا ترى هل ستمر هذه الأزمة بسلام على “الحمراوة” أم أن مولودية وهران تسير للأسف في نفس الطريق الذي سار إليه فريق إتحاد بلعباس.
ل.ناصر