الوطني

مستشفى 1 نوفمبر بوهران ينظم المؤتمر الدولي الرابع حول: “جودة وسلامة الرعاية الطبية في الوسط الاستشفائي”‎

مشاركة أكثر من 350 مختص من داخل وخارج الوطن

ب خ 

أشرف صباح اليوم الاثنين، بار رابح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر54 وهران على فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الرابع حول جودة وسلامة الرعاية الطبية في الوسط الاستشفائي، المنظم على مستوى المجمع البيداغوجي بالمؤسسة، على مدار يومين متتاليين، بالتنسيق مع جمعية الأطباء الجزائريين (SAMA) بحضور رئيسها  ابركان صادق، كما عرفت هذه التظاهرة العلمية حضور رؤساء المصالح الإدارية على رأسهم  المدير المساعد ، وعدد  من رؤساء المصالح الاستشفائية، فقد شارك في هذا المؤتمر أكثر من 350 مشارك من مختلف ربوع الوطن و من أطباء وشبه طبيين، إلى جانب مختصين أجانب من خارج الوطن: من تونس، غينيا، موريتانيا ،فلسطين وغيرها، للحديث وتبادل الخبرات العلمية في العديد من المواضيع المتعلقة بجودة وسلامة الرعاية الطبية في الوسط الاستشفائي وكيفية تفادي انتشار الفيروسات والالتهابات بين المرضى داخل المصالح الاستشفائية أو الجراحية وفق بروتوكول صحي متكامل للحماية المريض وموظفي الصحة على حد سواء.

أين كشف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر 54 بوهران بار رابح ان هذا المؤتمر ماهو الا جزء لا يتجزأ من ورقة طريق التي تسهر عليها وزارة الصحة لتطبيقها على ارض الواقع في مجال تكوين موظفي الصحة (طبيب أو شبه طبي) في عديد من المجالات وخاصة جودة وسلامة الرعاية الصحية في الوسط الاستشفائي، مضيفا انه في اطار تطوير المنظومة الصحية من قبل السلطات العليا للبلاد المتعلقة بالتكفل الصحي الجيد لمرضى السرطان اين تم الموافقة على تدعيم المؤسسة الاستشفائية بجهاز متطور خاص بهذه الفئة ويتعلق الأمر بجهاز PET SCAN، وهو جهاز التصوير المقطعي (البوزيتروني) وهو يقوم بفحص يوضح كيفية عمل الأعضاء والأنسجة داخل الجسم، كما تساعد هذه الفحوصات الأطباء على تشخيص السرطان وعلاجه نظرا إلى أن بإمكانهم رؤية نشاط السرطان والخلايا الأخرى وتتبعه، وهذا من اجل تخفيف على المريض التنقل الى ولاية أخرى خاصة وأن هذا  الجهاز متوفر فقط في تيزي وزو وباب الواد .

كما أكد ذات المتحدث أن مشاركة الأجانب في مؤتمر دولي اليوم يعتبر أمر جد مهم وضروري لتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف البلدان، وتساهم مشاركتهم في إثراء النقاشات وتقديم وجهات نظر متعددة حول صقل الخبرات الصحية من أجل تحسين الرعاية الصحية  للمرضى داخل المؤسسات الاستشفائية بالجزائر.

وفي ذات السياق تعتبر ادارة الجودة في المستشفيات واحدة من أبرز الاستراتيجيات للحفاظ على تقديم الإجراءات الصحية الشاملة في المستشفيات، فمن خلال تنفيذ أنظمة إدارة الجودة القوية والتحسين المستمر والالتزام بالمعايير واستراتيجيات إدارة أية مخاطر، يمكن للمشافي توفير حماية آمنة وفعالة تركز على المريض وتعزيز قبول المريض وتعزيز استخدام الموارد، فتساهم إدارة الجودة في ضمان التطوير الشامل لنظام الرعاية الصحية وبالتالي في تحقيق النجاح.

وخلاله تم التطرق في اليوم الأول وخلال الجلسة الأولى إلى إدارة الرعاية تضمنت عدة محاضرات علمية تتمحور حول: “الضمادات و معرفة الأجداد، تأثير القيادة التمريضية على جودة الرعاية، علاقة الشفاء،  دور الممرضة في المستشفى اليوم، الوقاية من الالتهابات البولية في العناية المركزة “، أما الجلسة الثانية فقد تمحورت حول: ” إدارة المخاطر والوقاية من العدوى” تضمنت محاضرات تحت عناوين: ” الفيروسية في وحدة الإنجاب بمساعدة طبية: إدارة الرجال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في المساعدة على الإنجاب، الرعاية الموجهة للقدم السكري، طريقة شيخوخة الانسان :مفهوم الضعف، الاستشفاء في المنزل ، المخاطر المعدية في غسيل الكلى: تجربة قسم أمراض الكلى EHU وهران” أما اليوم الثاني تمحورت الجلسة الأولى حول:” إدارة الجروح” تم التطرق الى العلاجات التمريضية لمريض الصدفية، الحالة المعدية للمريض. كيف يمكننا حماية أنفسنا من خطر العدوى من خلال المؤشرات؟ العيادات؟، أفضل الممارسات في مجال العمل: الإدارة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ الجراحية العصبية، التمريض والرعاية التمريضية، والأخر جلسة تحت عنوان: ” نظافة المستشفى” تضمنت:” العلاج بالمضادات الحيوية وقائية في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، دارة المخاطر المعدية في ممارسات طب الأسنان، خطة النفايات الصلبة للمستشفى المحلي، الخدمات المعمارية والهندسية، التنسيق بين المهنيين وأثره على إدراك الجودة في المجال الصحي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق