الوطني

مستشفى 1 نوفمبر بوهران يطلق جريدة داخلية لتعزيز التواصل

بلعظم خ

في إطار سعيها المتواصل لتحسين الاتصال الداخلي وتعزيز الشفافية وتوثيق الأنشطة الطبية والعلمية، أطلقت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران أول عدد من جريدتها الداخلية الدورية، والتي تعد منصة إعلامية تسلط الضوء على مختلف الفعاليات، الإنجازات، والتطورات داخل المؤسسة.

تمثل هذه الجريدة التي ستصدر كل شهرين خطوة نوعية في مجال الإعلام الصحي، حيث تهدف إلى توفير محتوى احترافي ومتخصص موجه لكل من الطاقم الطبي الشبه طبي والإداري، من خلال تسليط الضوء على أبرز الأحداث التي تشهدها المؤسسة، من مؤتمرات علمية، وورشات تكوينية، وتحديثات حول التجهيزات والتقنيات الطبية الحديثة، كما تتميز الجريدة بمحتوى متنوع ومتكامل، يتضمن عدة أقسام ثابتة تصدر باللغتين العربية والفرنسية، لضمان وصول المعلومات إلى أكبر شريحة من القراء وتشمل هذه الأقسام:

-الافتتاحية: تتناول مواضيع صحية أو إدارية ذات صلة بتطوير المؤسسة..

-أحداث وتظاهرات علمية: تغطي المستجدات العلمية، المؤتمرات، والندوات الطبية المنظمة بالمستشفى.

-في طليعة التكنولوجيا: يعرض أحدث التقنيات الطبية التي تم إدخالها بالمؤسسة لتحسين الخدمات الصحية.

-ملف طبي: يخصص لدراسة موضوع طبي معين بمشاركة مختصين وأساتذة في المجال.

-نافذة على المصالح الاستشفائية: تسلط الضوء على مختلف المصالح الطبية بالمؤسسة، من حيث خدماتها، طاقمها، وإنجازاته

-الحياة الاجتماعية داخل المستشفى: تستعرض النشاطات الاجتماعية و المبادرات الإنسانية.

-وقفة ثقافية: فضاء للمواضيع الثقافية والألعاب التفاعلية مثل الكلمات المتقاطعة، الكلمات الخفية، والمعلومات العامة المتعلقة بالصحة.

يشرف على إعداد هذه الجريدة لجنة تضم فريق مختص من داخل المؤسسة، حيث يتولى إدارة النشر السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة، بينما تترأس التحرير السيدة ميسوم حياة، رئيسة مصلحة الإعلام والاتصال. وتضم لجنة القراءة كل من البروفيسور تومي الهواري، رئيس المجلس العلمي، البروفيسور للو صالح، مستشار لدى المديرية العامة، السيدة عجوط ليندة، مساعدة مكلفة بالعلاقات الدولية، والسيدة مغلي أمينة، محللة إدارية بالمؤسسة. ويعمل هذا الفريق بتفانٍ لضمان تقديم محتوى إعلامي مهني يعكس التوجه الاستراتيجي للمؤسسة في مجالات العلاج، البحث، التكوين، والتكفل الصحي بالمواطنين.

وقد خصص العدد الأول من الجريدة لمواكبة حملة أكتوبر الوردي، حيث تم تسليط الضوء على آخر التطورات في مجال العلاج والتكفل بمرضى السرطان، خاصة داخل المؤسسة، وما تقدمه من علاجات وخدمات طبية متقدمة لتحسين التكفل بالمصابين، وذلك من خلال توفير أحدث التقنيات العلاجية، وتعزيز برامج الكشف المبكر، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي لضمان رعاية متكاملة للمرضى.

و مع نجاح العدد الأول، تتطلع المؤسسة إلى تطوير الجريدة بشكل مستمر، من خلال إضافة أقسام جديدة، وتحسين جودة المحتوى. كما تهدف المؤسسة إلى فتح باب المشاركة أمام الموظفين من مختلف الرتب والتخصصات لإعداد المواد الإعلامية، مما يعزز انخراط الجميع في عملية التواصل الداخلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق