الوطني

مستشفى أول نوفمبر ينظم يوم تكويني لما بعد التدرج حول: “جراحة الفتق البطني باستعمال المنظار”   

بلعظم خ

أشرف اليوم الأحد السيد قادي هبري محمد المدير المساعد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية 54 بوهران، نيابة عن السيد بار رابح المدير العام على افتتاح فعاليات يوم تكويني ما بعد التدرج، حول :”جراحة الفتق البطني باستعمال المنظار”، ( EPU Enseignement post Universitaire) CHIRURGIE DES ÉVENTRATIONS ABDOMINALES)، المنظم من طرف مصلحة الجراحة العامة والجراحة التنظيرية، تحت إشراف “البروفيسور تيليوة عمر، والبروفيسور شاذلي نوردين”، بحضور الخبير والاستاذ الدولي اجنبي من بلجيكا كضيف شرف البروفسور/ تيم تولينز (Tim Tollens)، حيث عرف هذا الحدث الطبي مشاركة كل من البروفسور ابوبكر محمد رئيس مصلحة الجراحة العامة سابقا والاب الروحي للجراحة العامة، البروفسور /تومي الهوري رئيس المجلس العلمي، عدد من الرؤساء المصالح الاستشفائية الطبية والجراحية للمؤسسة و كذا أطباء من عدة ولايات جوارية والجهة الشرقية للوطن من أجل تبادل الخبرات والتطورات التقنية في مجال الجراحة بالمنظار، كما حضره أطباء مختصين ومقمين وشبه طبيين، إلى جانب النقل المباشر لعملية جراحية الفتق بالمنظار، من غرفة العمليات الجراحية إلى قاعة المحاضرات .

حيث يعد هذا اليوم التعليمي (EPU)في جراحة الفتق البطني من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز مهارات ومعارف الأطباء المتخصصين (الجراحين، المقيمين في الجراحة، إلخ) الذين يرغبون في التعمق في مجال جراحة الفتوق البطنية، التي تعتبر حالة يحدث فيها خروج للأعضاء الداخلية، عادة الأمعاء، من خلال فتحة في جدار البطن، إلى جانب صقل التطورات الطبية الحديثة في مجال جراحة المتقدمة، وهي خطوة نوعية في عالم الجراحة، حيث يوفر هذا النهج الجراحي الدقيق إمكانية علاج الحالات الجراحية المختلفة بطرق أقل تدخلاً وأقل ألمًا للمرضى.

ومن جهته صرح المدير العام المساعد السيد /قادي هبري محمد أن هذا النوع من الايام التكوينية تساهم في تبادل الخبرات بين الأطقم الطبية والمختصين ، مضيفا أنها تعتبرمن العمليات التي تساعد من تقليل الاكتظاظ داخل المصالح وحتى مصلحة الإنعاش، وإعطاء فرصة لباقي المرضى أكثر ضرارا للتواجد داخل المستشفى، إلى جانب مواكبة التطورات التقنية في مجال الصحة.

ومن جهة أخرى أكد البروفسور /رميني انور استاذ مساعد بمصلحة الجراحة العامة والجراحة التنظيرية ، أن المصلحة تقوم على مدار أسبوع كامل من 02 إلى 03 عمليات جراحية من هذا النوع من العمليات المتعلقة بالفتق البطني باستعمال المنظار، والتي تكون بنسبة 75% إلى 90% من العمليات تكون بالمنظار وحالات المستعصية يتم استعمال العمليات التقليدية، مضيفا في حديثه انه عند استخدام المنظار في جراحة الفتق البطني، يتم إجراء العملية من خلال شقوق صغيرة في جدار البطن باستخدام كاميرا صغيرة وأدوات جراحية خاصة، الذي يعرف بالجراحة بالمنظار، وله العديد من الفوائد مقارنة بالجراحة التقليدية على غرار تقليل حجم الشقوق: مما يؤدي إلى ألم أقل بعد العملية، وكذا الوقت أقل في التعافي: يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية بشكل أسرع.، تقليل خطر العدوى، و من الناحية الجمالية تكون الندوب أقل وضوحا، يتم من خلال المنظار إصلاح الفتق باستخدام شبكة جراحية أو تقنيات أخرى، حسب حالة المريض ونوع الفتق.

حيث جمع هذا الحدث التطبيقي بين النظري والتطبيقي من خلال إلقاء محاضرات اليوم عرض محاضرات علمية من طرف مختصين وخبراء في هذا المجال تمحورت حول :” تشريح جدار البطن نتائج التكفل بفتوق ما بعد العملية عرض حالة: التكفل بزرع دعامة داخل الصفاق الملتهب علاج فتق جدار البطن الجانبي بالمنظار التكفل بفتوق البطن الأولية وما بعد العملية باستخدام تقنية IPOM Plus علاج فتق فغر القولون بالمنظار عرض حالة: فتق سري متكرر ،وعلاج انفصال عضلتي البطن اليمنى واليسرى”، كما تم القيام بنقل مباشر ل04عمليات جراحية لمرضى يعانون من الفتق البطني مختلف، تتراوح اعمارهم مابين 36سنة و70سنة ، حيث اشرف على العملية الاولى الخبير الدولي البلجيكي رفقة الطاقم الطبي والشبه الطبي لمصلحة الجراحة العامة والتي كانت باستعمال المنظار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق