قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد اليوم الاثنين بخنشلة،أن الولاية تحتاج برامج تنموية أخرى ورئيس الجمهورية قرر زيارتها لأول مرة كرئيس جمهورية.
وأورد الوزير، على هامش زيارة عمل وتفقد بالولاية، أن المواطن محل اهتمام رئيس الجمهورية الأول منذ توليه رئاسة الجمهورية. مشيرا إلى أن الرئيس يتابع البرامج التنموية بجميع الولايات وخاصة التي بها برامج تنموية تكميلية.
مضيفا أن رئيس الجمهورية يتابع بدقة مشاريعه ويريدنا الذهاب الى عين المكان لمتابعة مدى تجسيد هذه المشاريع ولا يكتفي بالتقارير التي تصله.
وبخصوص البرامج التنموية بالولاية، قال الوزير، أن خط السكة الحديدية خط اقتصادي يزيل طابع العزلة بالنسبة للولاية. وكذا شبكة طرقات عصرية مزدوجة تؤدي الى مناطق الانتاج كصحراء النمامشة لجلب المستثمرين وخوض معركة التنمية.
وأضاف الوزير: “قد تكون هذه المشاريع دون ما نتطلع اليه باعتبار ان خنشلة تستفيد من اول تجربة لها في البرنامج التكميلي.. نحاول تدارك النقائص الخاصة ببعض مشاريع البرنامج التكميلي”.ذ
كما شدد مراد على ضرورة تشجيع الانتاج المحلي واستغلاله أحسن الاستغلال.
وقال الوزير، أنه قد آن الآوان أن نصحح الاوضاع وأن نكون في مستوى الأمم الراقية من خلال تطبيق الشفافية والرقمنة.
هذا وأشار مراد، إلى أن وزير الري سيأتي خلال اليومين القادمين لولاية خنشلة للوقوف على مشاريع قطاعه وخاصة سد واد لزرڨ الذي لم يرى النور بعد.
وأكد الوزير، أن الحكومة ستعمل على تحسين وضع ولاية خنشلة تنمويا ونعيد لها ما تستحقه بوضع برامج تكميلية. حيث تحقق الكثير من مشاريع البرنامج التكميلي في ظرف قياسي.
ومن جهة أخرى، أشار الوزير، إلى أن الجزائر مستهدفة من قبل قوى أجنبية، ورئيس الجمهورية عازم على تغيير الأوضاع في تأمين وتحصين البلاد.