بورحيم حسين
كشف مدير التربية والتعليم لولاية وهران “اوبلعيد عبد القادر ” على جديد الدخول المدرسي المتزامن مع 19 من الشعر الجاري أين ستكون مختلف الأطوار على موعد لاستقبال حوالي نصف مليون تلميذ وتلميذة منهم 217 الف في الابتدائي، 146الف في المتوسط و 64الف في الطور الثانوي، حيث عكفت مصالح المديرية على توفير احسن الظروف لإنجاح العرس الدراسي.
إذ أكد الاخير ان الدولة خصصت غلافا ماليا هاما لتهيئة مختلف المنشآت الدراسية إذ قدر التكلفة المالية بأكثر من 29مليار سنتيم، التي وضعت تحت تصرف مصالح المديرية التي قامت بترميم المدارس الابتدائية المتوسطات والثانوية عبر تراب الولاية، خاصة التي تعرضت الكارثة الطبيعة ونخص بالذكر بلدية بأرزيو التي شهدت زلزالا في الموسم الدراسي السابق الذي تسبب في تشققات وخسائر ببعض المؤسسات إذ صرح اوبلعيد قائلا : ” فيما يتعلق بالمؤسسات التربوية التي ضربها الزلزال فإن العملية توشك على نهاية وستكون جاهزة مع الدخول المدرسي.”
وفي ذات السياق عرض مدير التربية الحصيلة الهامة للمرافق التي ستدخل حيز الخدمة والمتمثلة في 72 قسم تم توسعته وهي العملية الاولي من نوعها تشهدها الباهية، ناهيك على فتح متوسطتين وثانويتين، بكل من القطب العمراني أحمد زبانة الذي عاش قاطنوه مشاكل عديدة جراء الاكتظاظ ونقص المراكز حيث اقتضى بهم الأمر إلى تحول أولادهم الى حي مرافال، يغموراسن، اللوز و عين البيضاء للالتحاق مراكز الدراسة، بالإضافة، وكذا المحقن التابع إداريا لبلدية بأرزيو.
من جهتها ستعرف مختلف الابتدائيات دخول 12 مطعما حيز الخدمة مع إنطلاق الموسم الحالي الذي سيسهر على توفير الوجبات الغذائية الساخنة للمتمدرسين، علما ان عملية الاطعام المدرسي كان لها تأثير سلبي السنة الماضية ببلديات الكورنيش الوهراني التي حرم منها عدد هام من التلاميذ إذ سيتم تخصيص لجان تابعة للمدرية من أجل مراقبة العملية عن كثب والحرص على توفير حق التلميذ في الاطعام.
كما عرج اوبلعيد عبد القادر الذي خص قناة “الديوانDW ” بحوار حصري الي مشكل الاكتظاظ الذي طال الحديث مع تكرار السيناريو في كل موعد، حيث وعد الاخير بحل نهائي سيكون مع أواخر 2924 المصادف للدخول المدرسي القادم، أين ستعرف عاصمة الغرب الجزائري وفرة في المنشآت بعد أن تم وضع مخطط متوسط المدى التي انطلقت به الأشغال مع اللقاءات الماراثونية التي برمجت بهدف تحديد بؤر الاكتظاظ ليتم وضع 42 مرفق كحل نهائي مختلف البلديات إذ لا زالت الأشغال متواصلة وستعرف نهايتها مع اواخر السنة المقبلة سنة 2024 تسليمها ووضعها تحت تصرف المتمدرسين.
هذا وقدم مدير التربية شرحا مفصلة حول مادة التربية المرورية التي برمجت ها الوزارة للشروع في تدريسها خلال الموسم الحالي لزرع ثقافة المرور لدى الأطفال وحتى المراهقين وشباب، إذ قال الاخير:” سيتم عقد اجتماعات مع مختلف القطاعات بعد تكوين المؤطرين لتدريس هذه المادة التي ستولي اهتمامها تلميذ الطور الابتدائي بصفة كبيرة مع مراعات مختلف الأطوار حيث سيتم التنقل الي مدارس لتقرب من المتمدرسين وجعلهم محورا في العملية التعلمية بحضور اسلاك الأمن والمجتمع المدني لتفعيل هذه الثقافة، التي أضحت ضرورية خاصة مع تزايد حوادث المرور بشكل رهيب”.
وفي جوابه عن سؤال “الديوان” المتعلق بالمنحة الدراسية فصرح اوبلعيد :” للمرة الثانية على توالي تنتهي وهران من ضخ المنحة في أرصدة أصحابها قبل إنطلاق الموعد الدراسي حتى يتسنى للأولياء اقتناء لوازم أولادهم قبل الدخول الدراسي “مضيفا” لقد تم صرف 100الف منحة بإشراف والي وهران وتنسيق مع مختلف رؤساء البلدية الذين استقبلوا الملفات قبل نهاية الفصل الدراسي الاخير من السنة الماضية الإحصاء عدد العائلات المستفيدة قبل إنطلاق في ضخ الأموال التي انتهت عمليتها مائة بالمائة. ”
وفي ذات الاطار ثمن مدير التربية المجهودات التي قامت بعا مصالح الضمان الاجتماعي التي وفرت حصة 2500محفظة لفائدة العائلات المعوزة، لتنافسها المصالح الولائية التي وضعت 20الف محفظة مدرسية تحت تصرف المديرية لرفع الغبن عن كاهل العائلات المعوزة التي لا تملك القدرة من أجل توفير اللوازم الدراسية لفائدة فلذات اكبادها، وهي الخطوة التي من شأنها ان تقلل الضغط على هذه الشريحة التي غالبا ما يعرف أولادها المتمدرسون تأخرا في تحضير الأدوات المدرسية.