قائمة احرار وهران “41“ تضم كفاءات تطرح برنامجا ثريا وطموحا
مختار دحناش: “سنجرم فرنسا التي مجّدت جرائمها”
استضاف فوروم الديوان هذه المرة ضمن الحملة الانتخابية لتشريعيات جوان المقبل، مترشح القائمة الحرة “أحرار وهران ” التي تحمل رقم 41 السيد مختار دحناش” للحديث عن برنامج القائمة وما يمكن أن تقدمه لساكنة وهران على الأخص بتمثيلها في البرلمان.
ستكون لأحرار وهران كلمة في البرلمان الجديد
عن سبب الاقبال هذه المرة على التشريعيات أكد مختار دحناش أن ما ماكان يقف حائلا عنها هو صعوبة المهمة قائلا أن الترشح كان صعب حتى على الكفاءات التي كانت تتقدم ولا تتمكن من ولوج البرمان، من حيث الطريقة التي كانت معتمدة فيما وصفها بغير السليمة، ذاكرا أن سبب الترشح هذه المرة هو التفاؤل والايمان ببناء الجزائر الجديدة والعمل على أن تكون لأحرار وهران كلمة في البرلمان الجديد.
وعن حظوظ “أحرار وهران” في المعترك الإنتخابي المقبل و المقرر 12 جوان ، لم ينفي مختار دحناش أن عدد القوائم كبير لكن الأمل باق طالما بقي وعي المواطن وخاصة الوهراني الذي دعاه من فوروم “الديوان” إلى ضرورة اطلاعه على برنامج كل قائمة، وخاصة تلك الأحزاب التي ليس لها برنامج حقيقي ولا يمكن لها أن تقدم شيئا للمواطن، مؤكدا أن القائمة تمتلك برنامجا حقيقيا متكاملا ومتماسكا وأنها متميزة على مستوى وهران والوطن برمته،بحملها مشروع أمة ، مشروع قانون تجريم الإستعمار .
ودعا الإعلامي السابق المترشح مختار دحناش سكان وهران إلى ضرورة استيعابه حقيقة أن النائب البرلماني ليس رئيس بلدية والأمر حاليا يتعلق بالانتخابات التشريعية ومهمة النواب تشريعية ورقابية، وليس بيده عصا سحرية كما تدّعي الأغلبية قائلا : كفانا كذبا على المواطن لأننا نرى البعض يستغلون ظروف وعواطف الناس رغم منع القانون الجديد استغلال المواطنين، كوعدهم بالسكن، مضيفا : “نحن لا نكذب على الناس وتقديم وعود زائفة ” نحن نصارح المواطنين ونطلب دعمهم من أجل رفع إنشغالاتهم وتحقيقها في البرلمان.
هذا هو برنامج “أحرار وهران“
وفيما يتعلق ببرنامج القائمة كشف مختار دحناش عن ارتكاز شق البرنامج الأول السياسي على ملف الذاكرة الوطنية الذي يضم مشروع قانون تجريم الاستعمار، قائلا أن أحرار وهران القائمة الوحيدة التي تتميز عن كل القوائم والأحزاب من حيث المشروع سالف الذّكر، مؤكدا على أنه ليس هناك قائمة لديه نفس جرأة “أحرار وهران” في تحمل مشروع كهذا الذي لم يتمكن البرلمان السابق من سنه، ذاكرا أن القائمة ستعمل على سن قانون يجرم فرنسا معتبرا أنه أقل واجب يمكن تقديمه للشهداء بالرغم من أن من تضمهم القائمة كلهم من جيل الاستقلال غير أن ما يجري في عروقهم من دماء الشهداء يحمسهم ويدفعهم لطرح القضية.
أما ما يثير غضب المترشح بقائمة “أحرار وهران “والتي تحمل رقم 41 دحناش مختار هو كيف أن فرنسا تمكن برلمانها من تمجيد جرائمها المرتكبة في حق الجزائريين في الوقت الذي تقف فيه الأحزاب عاجزة عن تحمل هذه المسؤولية معتبرا أنه حمل ثقيل على عاتق “أحرار وهران” كما طالب بترك الفرصة للشباب الجديد من أجل تحمل مسؤوليات أكبر وقال “سنجرم فرنسا التي تمجد جرائمها“.
والحديث عن تجريم فرنسا، لم يمنع حسبما أكده دحناش من طرح مشروع اقتصادي تنموي قائلا أن “من يحمل رسالة الشهداء لا خوف منه ولن يسنى المواطن” مؤكدا أن القائمة تتعهد تعهدنا بفتح مداومة تتكفل باستقبال المواطن للاستماع لانشغالاته ونقلها إلى أعلى مستوى، داعيا المواطن الى التحلي بروح المسؤولية هذا الموعد، وأكد أن القائمة لن تعده بالأكاذيب سوى أنها ستنقل انشغالاته وتحاول جلب استثمارات لوهران، ذاكرا أن معظم من سبقوا إلى البرمان لم يقدموا أي إضافة للولاية ضمن مداوماتهم فيما ستعتمد القائمة وفقه على الحملة الجوارية بالدرجة الأولى، وسيتم مصارحة المواطن الذي التمسوا فيه الاقتناع بما عرضوا عليه والتجاوب سيما على مستوى المناطق التي زاروها من قبل على غرار قديل، على أن تتواصل حملة “أحرار وهران” نحو مناطق أخرى وذكر دحناش أن “المواطن لديه وعي وإدراك ويميز الصادق من الكاذب، وكذلك الحال بمنطقة سكنه “طفراوي” التي قال عنها أنها منطقة ثورية وتاريخية ومع ذلك ظلت مهمشة وحصتها من السكن قليلة، كما أنها حسبه مظلومة بامتياز ظلم تاريخي وتنموي “لا تستغرب أن تجد عائلة من عشرة أفراد تعيش في بيت صغير جدا وشبابها بطّال، يدفعهم ذلك للتعبير عن ما يعانونه بتقرب “أحرار وهران” منهم للحديث عن برنامجها.
دحناش مختار عبّر عن تفاؤله بأن تكون لقائمة “أحرار وهران” التي تحمل رقم 41 كلمة في الانتخابات القادمة، وبالتالي نقل انشغالات المواطن البسيط تحت قبة البرلمان، سيما أنه لمس التجاوب الكبير للمواطن الذي أدرك أن القائمة حرة تضم كفاءات تطرح برنامجا ثريا وطموحا، مؤكدا على أن عهد الكذب على المواطن والخطاب الشعبوي إنتهى ، قائلا أنه “يجب ان مصارحة المواطن وفي حال شعر بصدقك سيكون بجانبك” و”نعهد المواطن الوهراني بأننا سنراقب عمل الحكومة والوزراء واحدا واحدا وسنجلب ما يفيد الولاية ونجعل ولاية وهران ولاية حقيقية، نتكفل بانشغالاتهم ونفتح مداومة لأجل ذلك” “لم نختر تسمية “أحرار وهران” عبثا ونحن نناشد عمق سكان ولاية وهران من المواطن البسيطة” “نحمل عهد الشهداء.. على العهد باقون“
بلعظم.خ