“محاربو الصحراء” يرفضون الاستسلام ويعودون من بعيد…
"كان كوت ديفوار 2024"- المجموعة الرابعة- الجزائر 2 بوركينا فاصو 2–
ل.نــــــاصر
عاد المنتخب الجزائري من بعيد في مواجهته ضد خيول بوركينا فاصو في اطار الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، بعد ان كان يسير نحو الهزيمة الأولى في هذه “الكان”، عندما كان متخلفا في النتيجة بهدفين لهدف وحيد، لكن مر من هنا ابن الباهية وهران، بغداد بونجاخ الذي نجح للمرة الثانية في المباراة وفي الدقيقة الخامسة والتسعون من تعديل النتيجة مجنبا الخضر هزيمة كانت ستكون مرة على كتيبة جمال بلماضي.
وقد دخل المنتخب الجزائري هذا اللقاء الثاني للمجموعة الرابعة بتغيرين في التشكيلة الأساسية مقارنة باللقاء الأوّل ضد المنتخب الأنغولي، واحد اضطراري، بالنظر لإصابة إسماعيل بن ناصر والذي عوضه لاعب فاينورد، راميز زروقي، في الوقت الذي فضل جمال بلماضي خبرة سفيان فغولي على فارس شايبي، رغم أن هذا الأخير اختير من طرف “الكاف” كأحسن لاعب في اللقاء الأوّل ضد أنغولا.
كوناتي من نصف فرصة يفتتح باب التهديف
وقد سيّر المنتخب الجزائري المرحلة الأولى بطريقة جيدة على العموم، حيث تحكم الخضر عموما في زمام المباراة بالتحكم في الكرة وكانت لهم بعض الفرص، أخطرها عن طريق بغداد بونجاح بعد كرة طويلة من بن سبعيني وكانت محاولة أخرى من يوسف بلايلي وأيضا من سفيان فغولي تدخل فيها الحارس البوركينابي وفي الوقت الذي كنا نسير فيه لنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي تأتي إحدى الفرص النادرة لمنتخب “الخيول” وفتحة من، الرواق الأيسر من طابصوبا، محمد كوناتي، الذي نجى بسنتيمترات من مصيدة التسلل، برأسية وجه لوجه مع الحارس ماندريا يفتتح باب التسجيل وينهي المرحلة الأولى لصالح اشبال المدرب هيبارت فيلود(0-1)، وكان ذلك بعد اللجوء للفار لأنه في الوهلة الأولى الحكم كان اعلن عن وضعية تسلل،لكن الفار أنصف الاعب البوركينابي والهدف كان صحيح.
هذا الهدف لم يأتي في الوقت المناسب وأصر كثيرا على معنويات الخضر عند عودتهم لغرف تغيير الملابس.
بونجاح يعدل و”الفار” للمرة الثانية يعيدنا لنقطة الصفر
في المرحلة الثانية، دخل الخضر بقوة لاسيما باقحام بدلا من فغولي الشاب عمورة وفي الدقيقة الواحدة والخمسون، بغداد بونجاح يتمكن من تعديل النتيجة مضيفا الثاني لرصيده منذ بداية هذه “الكان” ومعيدا الطمأنينة لزملائه.
وفي الوقت الذي كنا ننتظر هدف ثاني للخضر أو على الأقل الحافظ عل نتيجة التعادل يأتي هذا الخطأ من المدافع أيت نوري في منطقة العمليات على مهاجم بوركينابي، والعودة إلى الفار من جديد يتم احتساب ركلة جزاء نفذها للأسف بنجاح البديل، لاعب استون فيلا بارتروند طراوري مهديا منتخب بلاده هدف التفوق (2-1).
بونجاح ابن الباهية المنقذ
وفهم حينها الناخب الوطني، جمال بلماضي أنه يجب القيام بتغيرات باقحام شايبي وووناس ادم باحثا عن هدف التعادل بالإضافة الى سليماني اسلام رسميا بكل ثقلها الهجوم وفي الوقت بدل الضائع من المباراة وعندما بدأ نوعا ما الياس يتسلل إلى نفوس الجزائريين، البديل ادم وناس يقدم تمريرة رائعة إلى بونجاح الذي يعدل النتيجة مهديا الخضر نقطة ثمينة في مشواره فس هذه المنافسة القارية ومسجلا هدفه الثالث في هذه الدورة وبهذا امال التأهل تبقى قائمة شريطة الفوز في اللقاء الثالث ضد منتخب موريتانيا يومها لن يكون ننام خيار اخر الفوز سوى الفوز ولتحقيق ذلك وجب مراجعة العديد من الأمور بالنسبة الناخب الوطني جمال بلماضي، لاسيما في خيارات بعض الاعبين في اللقاء الثالث عل. راسها القائد رياض محرز…