مجلس الوزراء السعودي يشيد بمخرجات قمة الجزائر
أشاد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بمخرجات الدورة العادية الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية في الجزائر.
كما أوضح وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبد الله القصبي، “ما عكسته القمة من توافق حول القضايا التي تهم دول المنطقة وشعوبها”. “بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي”.
في حين، أشار مجلس الوزراء السعودي، استضافة المملكة القمة العربية في دورتها الـ32، يأتي انطلاقا من الحرص على ديمومة التعاون. بين الدول العربية على جميع الأصعدة.
وقالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. ليلى زروقي، إن القمة العربية المنعقدة أخيرا بالجزائر، نجحت في لم الشمل العربي بعد ثلاث سنوات من الانقطاع خصوصا وأنها عرفت حضورا قويا لرؤساء دول وحكومات الدول العربية.
وقالت ليلى زروقي لـ “فوروم الأولى” على أمواج الإذاعة الجزائرية إن القمة صدرت عنها توصيات هامة، من أجل التأسيس لعمل عربي مشترك يتلاءم مع التطورات وحجم التحديات التي تواجه المنطقة العربية. وكذا التحديات المستجدة على الساحة العالمية ومنها تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها على الأمن السلام الدوليين.
واعتبرت زروقي بأن من أبرز علامات نجاح هذه القمة هو التوافق العربي على عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام.
وتجلى ذلك من خلال لم الشمل الفلسطيني وإنشاء لجنة مفتوحة ترأسها الجزائر من أجل التحرك. لحشد تأييد غالبية أعضاء المجتمع الدولي لمنح فلسطين العضوية الكاملة داخل هيئة الأمم المتحدة.
وكشفت زروقي بأن المحور الثاني البارز الذي تضمنه “إعلان الجزائر” هو العمل على حلّ النزاعات العربية في الإطار العربي-العربي. بهدف تنقية الأجواء العربية والتصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية والتي تعمل على تعقيد الأوضاع في عديد الدول.