إعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، بيانا صحفيا بادرت به الجزائر، لإجراء تحقيق فوري ومستقل وشامل بشأن تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية: “بمبادرة من الجزائر اعتمد مجلس الأمن بالإجماع بيانا صحفيا يدعو إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة وشفافة لتحديد الظروف وراء المقابر التي ما تزال تكتشف بقطاع غزة”.
وأضاف البيان، أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عقب النقاش المغلق الذي دعت إليه الجزائر حول المقابر الجماعية في غزة عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد بإكتشاف مقابر جماعية في مستشفى ناصر والشفاء وحولهما.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة أن تنفذ جميع الأطراف قرارات مجلس الأمن 2024/2728 و2023/2720 و2023/2712 تنفيذا فوريا من أجل رفع معاناة الشعب الفلسطيني.
هذا ونجحت الجزائر مرة أخرى في التوصل إلى صياغة مخرج للمجلس يحظى بإجماع كل أعضائه دون إستثناء مما يعزز الضغوطات على المحتل الصهيوني الذي لم يعد بإمكانه التنصل من مسؤولياته.
وأضافت الخارجية الجزائرية، أن إعتماد البيان جاء بعد جهود ومشاورات ومفاوضات مكثفة قادتها الجزائر مع أعضاء مجلس الأمن والجانب الفلسطيني لكي تكون التحقيقات في هذه الجرائم شفافة ونزيهة.