مجلة الجيش تفضح خفافيش تستثمر في الحراك والوباء.. قرارات الرئيس تبون لم تعجب محترفي الإفك والتضليل
قالت مجلة الجيش إن الإجراءات والقرارات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤخرا، لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل دولا كانوا أو عصابات أو أفراد.
وأكدت مجلة الجيش، في عددها الأخير لشهر مارس، أن “هذه الأطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر في الحراك والوباء، سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل”.
وجاء في الافتتاحية أن الرئيس عبد المجيد تبون اتخذ حزمة من الإجراءات والقرارات التاريخية الشجاعة، صبت كلها في مصلحة المواطن والوطن، مثل “حل المجلس الشعبي الوطني لتنظيم انتخابات تشريعية نزيهة والإقدام على تعديل حكومي لتحسين مردود الجهاز التنفيذي، والاهتمام بمناطق الظل لرفع الغبن عن سكانها”.
ومن بين القرارات، تضيف الافتتاحية، ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحية، وهو الإجراء الذي سيسهم في دفع عجلة التنمية بالمناطق الجنوبية”، فضلا عن “إصدار عفو رئاسي في حق عشرات الموقوفين”.
وأكدت أن “موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حل مشاكلهما دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره إضافة إلى رفضها التطبيع الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية، كل هذه المواقف الثابثة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها لعلها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة”.