آخر الأخبارالثقافيالحدثالوطنيحواراتمتفرقات

مجاهدون:    الفاتح من نوفمبر 1954 قاعدة بُنيت عليها الوحدة الوطنية

اعتبر أعضاء في جيش التحرير الوطني بولاية بجاية، أن الفاتح من نوفمبر ،1954 يعد القاعدة المتينة التي بنيت عليها الوحدة الوطنية، والذي يجب أن يلهم الجيل الجديد من أبناء الجزائر.

وفي تصريح لـ/وأج/ بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، دعا أعضاء في جيش التحرير الوطني، الجيل الجديد إلى الاستلهام من تضحيات الشهداء والمجاهدين، الذين كانوا وراء اندلاع ثورة نوفمبر ضد الاستعمار الفرنسي، والتي تعتبر حجر الأساس الذي بنيت عليه وحدة الجزائر.

وفي هذا الشأن، قال المجاهد شعلال قاسي، عضو جيش التحرير الوطني بمنطقة أكفادو، أن الفاتح من نوفمبر 1954 “شهد بداية الوحدة الوطنية، حيث هب الشعب الجزائري من جميع أنحاء البلاد لمحاربة الاستعمار”، مضيفا أن اندلاع ثورة التحرير سمح للجزائريين بالتمتع بالحرية وأن هذا التاريخ “جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز”.

وذكر شعلال، أن الاستعمار الفرنسي فرض على الجزائريين “معيشة البؤس والحرمان والذل لمدة 132 سنة، إلا أن شهر نوفمبر جاء ليحرره”، داعيا إلى أن يكون الاحتفال بهذا التاريخ كل سنة “جديرا بالتضحيات التي قدمها الشعب”.

وأشار  المجاهد إلى أن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون فرصة “لنقل القيم التي حملها جيل نوفمبر إلى الجيل الجديد”، مطالبا الشباب باليقظة والحفاظ على الجزائر”.

من جانبه، دعا جلول جرموني، المجاهد الذي انضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني في 1956 في المنطقة الرابعة، التابعة للمنطقة الثانية بالولاية التاريخية الثالثة، شباب اليوم إلى “الاستلهام من آبائهم وأجدادهم، الذين ضحوا بأنفسهم خلال ثورة التحرير” وأنه يتعين عليهم أن يدركوا أنهم أحفادا للأبطال وأن مسيرة مجاهدي جيش التحرير الوطني، يجب أن تدرس للجيل الجديد.

واستذكر المجاهد جرموني، رفقاء السلاح، الذين قاد معهم العديد من العمليات المسلحة ضد الجيش الاستعماري، مركزا على ضرورة تدريس مسيرتهم وتاريخهم.

وشددت مباركي زينة، والتي كانت من بين النساء اللواتي انضممن إلى صفوف جيش التحرير الوطني، على ضرورة إدراك شباب اليوم لتضحيات الشعب الجزائري خلال الثورة والبؤس والحرمان، الذي تحمله طوال فترة الاستعمار.

واعتبرت مباركي، أنه من المهم أن يعرف الجيل الجديد “أننا خضنا ثورة ضد المستعمر الفرنسي لاستعادة كرامتنا”، وأشارت إلى أن الاستعمار الفرنسي، في الجزائر “لم يكن سوى إذلالا وحرمانا واستغلالا للجزائريين من قبل إدارة الاحتلال”.

 

ق/و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى