أبدى وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون مساء يوم الأحد لدي معاينته للمنطقة الصناعية ببلدية عين ياقوت تفاؤله بتحول ولاية باتنة إلي قطب صناعي بامتياز.
واعتبر السيد عون أن مؤشرات التحول إلى قطب صناعي تتبين من خلال الوحدات المنتشرة بالمناطق الصناعية بالولاية سواء التي دخلت الإنتاج على غرار تلك المتخصصة في السيراميك أو تلك المزمع انطلاقها خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2024 من بينها على سبيل الذكر مصنع بلورات الأنسولين.
وأكد ذات المسئول خلال معاينته لمصنع المركبات التابع لإحدى مؤسسات تركيب السيارات الأسيوية الواقع ببلدية جرمة شرق باتنة المتوقف منذ سنوات أنه قد أصبح ملكا للدولة الجزائرية وسيتم عما قريب اتخاذ التدابير اللازمة من اجل إن يستأنف الإنتاج.
وأردف المتحدث في تصريح للصحافة أن المصنع المذكور يتكون من قسمين احدهما وصلت به نسبة الانجاز 70 بالمائة فيما سيتم اتخاذ قرار بشأن استغلال الجزء الثاني المخصص لتركيب المركبات والسيارات بعد إرسال لجنة معاينة الآلات التي يحتوى عليها هذا الجزء من المصنع والتي لم تشتغل مدة حوالي 5 سنوات.
وطمأن الوزير بالمناسبة العمال الذين كانوا يشتغلون في هذا المصنع إن الجهود ستبذل من اجل إن يستعيدوا مناصبهم عما قريب.
ودشن الوزير بعد ذلك وحدة إنتاج السيراميك بذات المنطقة كما سلم عقود استغلال نهائية لعدد من المستثمرين في ختام زيارته لولاية باتنة.