لعمامرة يدعو الأطراف المالية للالتزام بتنفيذ اتفاق المصالحة
أشاد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بمشاركة جميع أعضاء لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر.
ودعا لعمامرة في كلمته الافتتاحية لأشغال الاجتماع السادس رفيع المستوى للجنة المتابعة الأطراف المالية إلى الالتزام بشكل أكبر بعملية التنفيذ الجاد والفعال والمتكامل لأحكام الاتفاق من أجل ضمان تكفل مناسب للتطلعات المشروعة للسكان وهذا في إطار مشروع حقيقي للسلام والمصالحة.
وترأس لعمامرة أشغال الاجتماع السادس رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام و المصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر بصفته رئيسا للوساطة الدولية، حيث شارك في هذا الاجتماع من الجانب المالي وزراء المصالحة الوطنية والشؤون الخارجية و قادة الحركات الموقعة على الاتفاق.
ومن جانب الوساطة الدولية شارك في هذا الاجتماع عدد من وزراء الشؤون الخارجية لدول المنطقة وممثلين سامين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بملف مالي، وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأجمع المشاركون على ضرورة الحفاظ على النهج التوافقي و الديناميكية الايجابية التي سار بها الاجتماع من ناحية القرارات، وعليه فقد تمت دعوة الأطراف المالية إلى إنهاء الترتيبات اللازمة لتنفيذ في أقرب الآجال التزام الحكومة بدمج 26.000 مقاتل سابق على مرحلتين في مؤسسات الدولة المالية بما في ذلك قوات الدفاع و الأمن. كما أكدوا على ضرورة الاستجابة لمقتضيات الاتفاق في إطار التحضير لدستور جديد.