لعمامرة يؤكد في أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية ♦ دول تستقوي بالعدو التاريخي لضرب استقرار الجيران..
كد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بالقاهرة، أن هناك دولا تسعى للاستقواء بالعدو التاريخي لضرب الأشقاء والتجني بشكل مباشر على الجار، مبرزا أن هذه التصرفات لا تولد إلا مزيدا من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وقال الوزير لعمامرة، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن التأمل في أوضاعنا وأحوالنا، يجعلنا ندرك أن هناك من يسعى للبحث عن أدوار مؤثرة في بنية النظام الإقليمي والدولي عبر إقامة تحالفات خطيرة هدفها الوحيد تحقيق مكاسب آنية على حساب الأهداف السامية لمنظومة العمل العربي المشترك، وأضاف أن الأدهى من ذلك أن هناك من أصبح يستعين ويستقوي بالعدو التاريخي لضرب الأشقاء والتجني بشكل مباشر على الجار، في إشارة واضحة للأعمال العدوانية المغربية وتحالفه مع الكيان الصهيوني للإضرار بمصالح الجزائر ومحاولة زعزعة الاستقرار بوسائل غير مشروعة، مؤكدا أن هذا يحدث في العلن وعلى مقربة من الحدود المشتركة، فلنا أن نتصور ما يحدث في الخفاء. وفيما يخص الآثار المترتبة عن مثل هذه التصرفات أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن هذه التصرفات لا تولد إلا مزيدا من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وتزيد الأزمات القائمة حدة وتعقيدا، كما أنها تصرفنا عن قضيتنا الأولى والأساسية، القضية الفلسطينية، وتنزلها منزلة لا ترقى لمستوى تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى، ونضاله المستمر في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، على دعم الجزائر المتواصل لأشقائنا الفلسطينيين لحين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك لدى مشاركته، في الاجتماع الثاني للجنة العربية الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.