كينان يلّح على ضرورة جلب محضر بدني، عزماني وبن عياد يزاولان التدريبات
بن عمارة يجدد عقده لموسمين آخرين بمولودية وهران
بعد الإمضاء لحوالي 15 لاعب جديد تقريبا قرّرت إدارة مولودية وهران بقيادة المدير العام، رفيق شراك تجدد عقد متوسط الميدان الدفاعي، عبد الحفيظ بن عمارة لموسمين آخرين، بعد أن انتهى عقده في جوان 2022.
ولكن سيكون وضع ابن حي فلاوسن، مثل وضع اللاعبين الجدد، لأنه مادام انتهى عقده، لن يتم تأهيله حتى يحلّ مشكل الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات والتي تصل لغاية الثلاثين مليار سنتيم، من دون أن ننسى قضية المدرب السابق، معز بوعكاز على مستوى الفيفا والتي فيها مليارين و800 مليون سنتيم. نشير في هذا السياق هناك أيضا من كان يحبذ عوض جلب بعض اللاعبين المغمورين في هذه الصائفة كان من الأرجح أيضا تجديد عقود كل من نعماني، بونوة وقنينة، لأن العناصر التي تم جلبها ليست بالضرورة أفضل من العناصر التي كانت بالفريق، مع العلم أنه هناك حديث عن التحاق قنينة بالبطولة البحرينية وبونوة بالصاعد الجديد إتحاد خنشلة.
ويبقى الفريق يتدرب في ظروف صعبة لأنه يبقى يعمل من دون رفع وتيرة العمل بمعدل حصتين في اليوم وهذا بتوفير وجبة الغذاء للاعبين أو الدخول في تربص تحضيري وهذا ما اشتكى منه المدرب المؤقت، عيسى كينان : “كل ما قمنا به وهو جمع اللاعبين ومحاولة تكوين مجموعة، لأنه من العار فريق مثل مولودية وهران لا يبدأ التدريبات، لكن يبقى المدرب عمراني هو المدرب الأوّل ولا أعلم سبب غيابه، وبصراحة لست راضيا على العمل الذي نقوم به، خاصة وأني أبقى أطالب بضرورة حضور محضر بدني، لأنه في الفترة الحالية من التحضيرات يجب التركيز على الجانب البدني، ومن الأفضل أن يتم برمجة تربص تحضيري وهذا من أجل تعويض التأخر في التحضيرات”. من كلام كينان نقهم جيدا أن التحضير حاليا ليس في المستوى وأن الإدارة يجب أن تتحرك لأن الوقت الذي يمرّ لا يساعد الفريق ولا يخدمه على بعد اقل من شهر من بداية الموسم الكروي الجديد.
وبعد أن فشلت الإدارة في جلب بوعزة عبد اللطيف، يبدو أنها قد اقترحت فكرة تدريب الحراس إلى كريم صاولة في انتظار ما سيحدث في الساعات المقبلة واللقاء المرتقب بين الوالي وجباري وأيضا عمراني، في الوقت الذي عرفت تدريبات الفريق مزاولة العمل لكل من عابد عباسي القادم من شباب عين تموشنت، بن بولعيد من وفاق سطيف، عزماني العائد من مولودية العاصمة وبن عياد من النصرية، في الوقت الذي يبقى الحارس رقم واحد في الفريق، سوفي أكبر الغائبين والذي يصرّ على ضرورة دفع كل مستحقاته العالقة لكي يعود لجو التدريبات.
الأكيد وهو أنه بعد أكثر من أسبوع من بداية التدريبات لم يتغير أي شيء بمولودية وهران وتبقى الأمور تراوح مكانها الأمر الذي يقلق كثيرا الأنصار، لكن الأمر الغريب وهو ولا أحد حرك ساكنا كما لو كان مصير مولودية وهران لا يهم أحد بالعاصمة الثانية للجزائر.
ل.ناصر