كمال يوسف تومي للديوان: “المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات يركز على البحث العلمي وسياسة البحث العلمي في الجزائر”

شارك البروفيسور والباحث والمخترع الجزائري العالمي كمال يوسف تومي, اليوم الأحد, في لقاء علمي بجامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف, بهدف القاء محاضرة علمية تتمحور حول “تأملات في رحلة علمية “, أين تحدث فيها الباحث باسهاب عن مسيرته العلمية والصعوبات التي واجهها على الصعيد الشخصي والمهني, وكيف واجهها وتغلب عليها من خلال اصراره وعزمه لتحقيق ما يريد.

هذا وتطرق البروفيسور تومي خلال محاضرته العلمية الى أهم ما يميز الدول و الشركات الأجنبية من خائص وصفات, التي بدورها تساهم في جعل الفرد أكثر انتاجا وحبا للعمل, من جهته أكد الباحث تومي في تصريحه لقناة الديوانDW أن الهدف من هذه الزيارة وهذه المحاضرة العلمية هو مناقشة أمور علمية ومعرفية مهمة, وأردف ” هذه المناقشات العلمية لازمة وواجبة لبناء وانشاء مناخ مساعد للبحث العلمي وللشركات وللاقتصاد بشكل عام, كما تهدف الى تبادل الخبرات بيننا وبين الطلبة والباحثين, وعن المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات قال البروفيسور تومي أن هذا المجلس يركز على البحث العلمي وسياسة البحث العلمي في الجزائر ويهتم بالنشاطات التابعة للبحث العلمي في الجامعات وغيرها, وكل هذا يساهم في بناء ورفع مستوى البحث العلمي لفائدة الاقتصاد الجزائري.

في ذات السياق قدم الباحث كمال يوسف تومي نصائح للطلبة عن كيفية مواجهة العقبات اذ كشف لقناة الديوان DW أن العقبات والمشاكل موجودة في كل مكان مهما تنوعت واختلفت لذلك على الفرد أن يركز على مستقبله ودراساته حتى يتمكن هو في المستقبل من مساعدة الاخرين كذلك,لذلك على الطلبة أن يبدؤا في الاستثمار في أنفسهم وفي خبرتهم حتى يساعدو أنفسهم وبلدهم والعالم بصفة عامة لما لا.

يذكر أن كمال يوسف تومي محاضر بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية, ومدير مشارك في مركز الطاقة النظيفة في MIT و KFUPM من عام 2008 الى يومنا, وله من براءات الاختراع الكثير أولها في مجال “الأنزمة الطيفية وطرقها”, ” تقسيم ألوان الصورة في نظام التعرف على الأشياء ” وغيرها العديد, كما كرم جزاء مجهوداته في التقدم العلمي من شخصيات عالمية مثل “تيد كينيدي” عضو الكونغرس الأمريكي انذاك, وله العديد من المؤلفات نذكر أهمها “الروبوتات الجانب النظري وتطبيقاتها, روبوتات الحركة المباشرة الجانب النظري والتطبيقي, واخرها ضوابط النمذجة والمحاكاة (في التحضير).