” كل ما قيل أكاذيب وقلة احترام وعلى صيود أن يقدم اعتذارات”
رئيس الفدرالية الجزائرية للسباحة بوغادو محمد حكيم يرد على اتهامات السباح جواد صيود ووالده:
24 ساعة بعد التصريحات النارية للسباح الجزائري سيود جواد ووالده، رد رئيس الفدرالية الجزائرية للسباحة بوغادو محمد حكيم بتنشيطه ندوة صحفية رفقة أععاء المكتب الفدرالية أين فند كل ما جاء من تصريحات واصفا إياها بالمعلومات المغلوطة والأكاذيب :”كل ما قيل يوم أمس أكاذيب وعليه أن يقدم اعتذارات لأعضاء المكتب الفدرالي، خاصة عندما وصفهم بأنهم لا يعرفون عملهم هو الذي كان منذ سنة فقط خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط يشكر الفدرالية على العمل التي تقوم به، ما صرح به سيود ووالده لا يدخل العقد وهو غير مقبول، لأنه حتى لو كانت مشاكل لا نأتي لنصرح بها خلال منافسة دولية وتقام بالجزائر، ما قام به يعطي صورة سيئة عن البلد وهذا لا يشرفه بتاتا”“
“والده هو من أجاب عن سبب عدم تلقيه الفيزا مثل بقية أعضاء البعثة”
وفيما يخص قضية عدم تلقي سيود الفيزا فقد وضح قائلا : “ما حدث في قضية الفيزا كان بسب تأخره عن الموعد وفقط وهو بنفسه من منح السبب، مشيرا إلى وصوله المتأخر إلى مقر القنصلية اليابانية وكان عليه أن يتصل بنا لنجد حلا ونجلب موعد آخر وهذا بالنسبة لي ليس مشكلا ونستطيع حله في 24 ساعة، خاصة وأنه في نفس اليوم ثلاثة سباحين آخرين اخذوا تأشيرتهم لليابان من دون أي مشكل لأنهم جاءوا في الموعد المحدد وسنفعل المستحيل لكي يشارك باليابان والفيزا ليس مشكل وتجهز في 24 ساعة، وما يثير استغرابي وهو أن هذه الأمور لم تكن تشغل باله، خاصة وأن الكل يعلم أنه يملك جنسية أخرى “الفرنسية” وكان سابقا يتعامل بها في مثل هذه الوضعيات”
” لا يوجد أي سباح يصرف من ماله الخاص ومن يقوم بذلك نعوضه لاحقا“
يعترف رئيس الفدرالية للسباحة أنه هناك مشكل مالي وأن الإشكال أن الأموال تصل متأخرة ومن يقوم بالوقوف على مصارفه بنفسه الفدرالية تعوضه لاحقا فور دخول الأمور ولكن للأسف هناك تغليط للرأي العام وجواد بطل وليس من صالحنا أن نكسرهن بالعكس نريد أن يبقى بطلا ويجلب الميداليات للجزائر إن شاء الله”.
“لا يجب أن ينس سيود أنه أصبح بطلا بفضل الأشخاص التي شتمها في الندوة الصحفية”
وكان بوغادو جد مستاء من تصريحات السباح والوالد، الذي يرى أن ليس من حقه أن يقوم بما قام به : “الوالد ما كان عليه أن يتكلم، ولم يكن موجود في مكانه وإن أصبح الآن صيود بطلا فهذا أيضا بفضلنا وللأسف يوم أمس حقرنا بما قام به في بلدنا ووصفنا بما وصفنا به، بصراحة لقد تعدى حدوده كثيرا وعليه أن يقدم الاعتذار لكل أعضاء المكتب الفدرالي وقد وصل به الأمر للأسف أن يقوم بالتهديدات لأعضاء المكتب الفدرالي في رسالاته عبر الايمايل، فهذا أمر مرفوض تماما”
“حان الوقت لكي يبرر مصاريفه منذ 2018 وهو ربما الرياضي الأكثر تلقي للأموال والدعم”
بالنسبة للمسؤول الأول عن السباحة في الجزائر فإن المشاكل بدأت مع صيود منذ أن طلب منه تبرير “مصاريفه منذ 2018، أين رفض القيام بذلك وهذه ليست أموالي بل أموال الدولة الجزائرية وإن كان لدي كلام أقوله له واصل العمل ولا تسمع للكلام الذي يغلطك ولو نتحدث عن الجانب المالي ورغم كل الصعاب فهو ربما الرياضي الأكثر تلقي للأموال”.
“للأسف لا يقدم أي دعم لزملائه وهو منعزل عن بقية الرياضيين بالمنتخب”
وقد واصل بوغادو انتقاده للرياضي مشيرا أنه يبتعد كثيرا عن بقية الرياضيين ولا يقوم بدوره بتشجيع زملائه : “للأسف صيود جواد منعزل عن بقية المجموعة ولا نعرف حتى أين يقيم وهو دائما لوحده ولا يجلس مع بقية الرياضيين بالقرية الأولمبية، لا نعرف بأي فندق يوجد حاليا، هذه الأمور من المفروض أن لا تحدث وعندما يتحدث ويتكلم عن منح الاعتماد لمحضره البدني فحتى نحن لا نعرفه أي شيء ولم يقدم لنا أي معلومات عنه”.
“عليه التعقل وتمنيت لو كان الآن متواجد بطوكيو للتحضير لبطولة العالم”
” اطلب منه التعقل من أجل مصلحة الجميع، لأنه قادر على تحقيق نتائج أفضل بكثير لأننا بصراحة قلقين عن تراجع مستواه، حيث أرقامه لم تتحسن لأن الميداليات المحققة في هذه الألعاب العربية لا يجب أن تغره، لأن المستوى متوسط إن لم يكون دون المتوسط، إن أراد أن يفرض نفسه في بطولة العالم عليه أن يحقق أوقات أفضل بكثير من التي يحققها الآن، لهذا عليه تفادي الدخول في هذه التفاهات والصراعات “.
“أنا راض عن النتائج المحققة عموما ومستوى الدورة متوسط عموما”
في سياق آخر اعترف رئيس الفدرالية الجزائرية للسباحة أن مستوى هذه الألعاب لم يكن كبيرا : “كان متوسطا على العموم، لأن العديد من السباحين يحضرون لبطولة العالم مثلما يقوم به سحنون، رغم أنه دائما هناك مشاكل مالية وحول المشاركة الجزائرية فإني عموما راض بها ونتمنى إنهاء المنافسة في المركز الأول إن شاء الله”.
تغطية ل.عبد القادر وحسين بورحيم