كأس “لاتاي” لابد منه خلال السّهرة حياة حمّو للدّيوان: الفنّان تحول إلى متفرج و”حميدة” مجرّد صديق
عُرفت بتقديمها تمثيليات كوميدية بتجسيد شخصية “خيرة” إلى جانب شريكها “حميدة” في معظم تلك الفيديوهات، التي انتشرت سريعا، لطريقة طرحها وأسلوب صاحبتها، حياة حمّو قدّمت كذلك عديد المسرحيات وتمكّنت من المشاركة في أعمال تلفزيونية، وعن جديدها هذا الموسم حاورتها الدّيوان، إلى جانب الحديث عن تفاصيل يومياتها الرّمضانية.
حاورتها خديجة بلعظم
الدّيوان: قبل الحديث عن أي شيء، من هو “حميدة”
حياة حمو: “حميدة” شخصية فكاهية، عملنا معا دويو “العشق جنون” على الخشبة وعلى التلفزيون واشتهرنا معا أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكل من يتساءل من هو بالنسبة لي، فهو صديق وزميل في العمل ليس إلا، وليس زوجي مثلما يروّج البعض.
الدّيوان: معنى ذلك أنك مررت على المسرح؟
حياة حمو: هناك من يعتقد أن ظهوري كان على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، لكن الأساس والانطلاقة كانت من المسرح الجهوي لولاية مستغانم، التحقتُ به عام 2010، وقدّمتُ العديد من المسرحيات، إحداها “رحلة 3” أخذت الجائزة الأولى حين قدّمناها بولاية أدرار في العرض الأول، إلى جانب مسرح الطّفل والمشاركة في عديد المهرجانات، وكذا تقديم أعمال تلفزيونية، غير أن الشّهرة كانت من خلال الفيديوهات والتمثيليات التي أنشرها على عدة تطبيقات.
الدّيوان: ماذا قدّمتِ على الشاشة هذا الموسم؟
حياة حمو: سيتكوم “أنا وبنتي” أديت من خلاله دور الخطيبة التي لا تتفق مع ابنت خطيبها، وسُعدت حقا بالتجربة، كما لمست من خلالها تحسن أدائي مقارنة بالعمل الأول، الذي بثّته قناة N1، المتمثل في “العشق جنون” إلى جانب المخرج سمير دلّال والذي قدّمت من خلاله الدّور الأول في العمل.
الدّيوان: بما أنك انطلقت من المسرح، وكانت لك تجارب تلفزيونية، برأيك أيهما أصعب المسرح أم التلفزيون؟
حياة حمو: برأيي المسرح أصعب من التلفزيون، لأنك تواجه جمهورك أمامك، ويتطلب ذلك حضورا قويا وتركيزا وموهبة أقوى، إلى جانب الانضباط وغيرها من العوامل التي في حال لم تتوفّر لن تتمكّن من الاستمرار، أما التلفزيون فرغم أنني لا أنكر أنه ليس بالسّهل هو الآخر لكن بالمقارنة مع المسرح يبقى بعده، سيما أن المشهد قبل إنهائه يتطلّب أخذ الكادر من عدة زوايا وبالتالي منح الفرصة للفنّان للرّفع من أدائه واستدراك غلطاته.
الدّيوان: عدا عن السلسلة الفكاهية التي قدّمتها هذا الموسم، ماذا يوجد على الخشبة؟
حياة حمو: هناك عرض مسرحي يوم الخامس من الشهر الداخل بالمسرح الجهوي لولاية مستغانم لذا أطلب من جمهوري عدم تفويت الموعد والحضور للاستمتاع بالعرض.
الدّيوان: مرّ أكثر من أسبوعين من الشّهر، ماذا لاقى استحسانك من البرامج الرّمضانية؟
حياة حمو: لا أفوت مشاهدة المسلسل الذي أطلّبت من خلاله على جمهوري، وإلى جانبه أشاهد مسلسل المليونير ومشاعر من وجدتهما من أقوى الأعمال هذا الموسم.
الدّيوان: الموسم الحالي عرف انضمام قائمة طويلة من ممثلين بعيدين عن المجال، ما تعليقك على المسألة؟
حياة حمو: ما يؤلم في الأمر هو أولئك الذين ينتظرون فرصتهم منذ سنوات، ورغم أحقيتهم في ذلك لا أحد يستدعيهم، وحديثي عن خريجي المسارح والمعاهد، هذا الموسم الفنّان تحول إلى متفرّج، على ما يحصل سيما وأنه لم يخلو عمل تقريبا من الدّخلاء على المجال، وبرأيي كل من يرغب في أداء شخصية باحترافية عليه أن يمر على المسرح أولا.
الدّيوان: كيف تقضين الشّهر؟
حياة حمو: أقضي معظم وقتي في الإعداد لوجبة الإفطار، بين التسوّق ثم المطبخ، فأنطلق صباحا إلى السّوق أختار ما أحتاج لإعداد الوجبة، ثم أبدأ لاحقا في تحضيرها، وتقدّم والدتي مساعدتها بتحضيرها طبقة السّلطة.
الدّيوان: أي الأطباق أنت بارعة في تحضيرها؟
حياة حمو: أعتقد أنها “الحريرة” و”المثوّم” من أجيد تحضيرهما وأتفنّن في تقديمهما كذلك.
الدّيوان: كيف تقضين السّهرة؟
حياة حمو: قبل أي شيء من الضّروري بالنسبة لي “كاس لاتاي” فهو لا يفارقني بعد الوجبات طيلة أيام السّنة، ثم أجلس لأشاهد التلفاز.
الدّيوان: أنت متواجدة على تطبيق “تيك توك” ماذا تقدمين عليه؟
حياة حمو: عكس الأغلبية، لا أفتحه واستعمله لأداء رقصات وتضييع الوقت، فهو بالنسبة لي منصة أنشر عليها تمثيليات كوميدية أكتب نصها ثم أنفذها على طريقة الفيديو.
الدّيوان: ما الدّور الذي تنتظرين عرضه عليك؟
حياة حمو: أرغب بشدة في تقديم دور امرأة صارمة كدور “هيام” في مسلسل “حريم السّلطان” بعيدا عن الكوميديا.
الدّيوان: ماذا بعد رمضان؟
حياة حمو: أعمل على التّحضير لـ “سيتكوم” سأتركه مفاجأة للجمهور.