تغادر تشكيلة المنتخب الوطني المحلي، أرض الوطن، الجمعة، نحو أوغندا، تحسبا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024 المؤجلة إلى 2025.
وستجري بطولة الـ”شان” في الفترة ما بين الـ 2 والـ 30 أوت أوت الداخل، بكل من أوغندا وتنزانيا وكينيا.
وقبل انطلاق المحفل القاري الخاص باللاعبين المحليين، أبدى رفقاء أيمن محيوص. تفاؤلا كبيرا بقدرتهم على تكرار سيناريو النسخة الماضية التي احتضنتها الجزائر. ووصل حينها “الخضر” إلى النهائي الذي خسره أمام السنغال.
ويدشن أشبال مجيد بوقرة، مشوارهم في “الشان” يوم الاثنين المقبل 4 أوت الداخل. بمواجهة صعبة أمام أوغندا. بملعب “مانديلا الوطني” في العاصمة كامبالا، بداية من الساعة 20:00.
وفي الجولة الثانية يلاقي “الخضر” منتخب جنوب إفريقيا، يوم الجمعة 8 أوت، بذات الملعب بداية من الساعة 17:00.
وسيكون المنتخب المحلي معفيًا من الجولة الثالثة. قبل أن يواجه منتخب غينيا في الجولة الرابعة يوم الجمعة 15 أوت في ملعب “مانديلا” على الساعة 20:00.
ويختتم رفقاء المتألق عبد الرحمن مزيان. دور مجموعات “الشان” بمواجهة النيجر يوم الاثنين 18 أوت على الساعة 20:00 بملعب “نيابو الوطني” في العاصمة الكينية نيروبي.
ويلاحق المنتخب الجزائري حلم الفوز بلقبه الأول في بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.
وستقام النسخة الثامنة من المسابقة القارية في كل من تنزانيا وكينيا وأوغندا خلال الفترة الممتدة ما بين 2 و30 أوت المقبل.
وسيلاقي المنتخب الجزائري كلاً من أوغندا والنيجر وغينيا وجنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وارتفع المستوى الفني للمسابقة الأبرز في الجزائر بشكل لافت خلال الموسم الأخير 2024-2025.
وفاز نادي مولودية الجزائر بلقب الدوري المحلي بعد منافسة قوية مع ملاحقيه المباشرين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد.
وعادت الروح للدوري الجزائري بفضل الاستثمارات الكبيرة التي قامت بها الشركات العمومية، وهو ما سمح للأندية بالقيام بتعاقدات قوية.
وترك مجيد بوقرة بصمة كبيرة في منتخب الجزائر للمحليين منذ توليه منصب المدرب الأول.
ويملك القائد الأسبق لـ”محاربي الصحراء” معرفة كبيرة بلاعبي الدوري الجزائري، حيث سبق له أن قاد المنتخب المحلي للفوز بكأس العرب 2021.
وسبق لـ”الماجيك”، كما يلقب في الجزائر، أن درب فريق الشباب لنادي الدحيل بجانب نادي الفجيرة الإماراتي والمرخية القطري.
وضمت تشكيلة منتخب الجزائر للمحليين عدة نجوم سبق لهم اللعب في أوروبا، تحديداً في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وسويسرا والبرتغال..
ويتعلق الأمر بكلا من أيمن محيوس ونوفل خاسف وإلياس شتي، فضلاً عن مهدي بوجمعة ورضا حلايمية ومحمد بن خماسة.
ومما لا شك فيه أن الخبرات الأوروبية ستساعد منتخب “الخضر” على الذهاب بعيداً في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
ويتطلع المنتخب الجزائري للفوز بأول ألقابه في بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي ستدور منافساتها في كينيا وتنزانيا وأوغندا.
ويفتتح المنتخب الشمال أفريقي مشواره في البطولة يوم 4 أوت المقبل بملاقاة نظيره الأوغندي لحساب الجولة الثالثة.
وفي كرونولوجيا ما قدمه “محاربي الصحراء” في ثاني أقوى مسابقة في القارة على مستوى المنتخبات، حيث شارك منتخب الجزائر لأول مرة في بطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 بمناسبة النسخة التي احتضنتها السودان.
وحل في المركز الرابع في البطولة بعد أن خسر مباراة نصف النهائي أمام تونس بركلات الترجيح 5-3، قبل أن ينهزم في مباراة النهائي الصغير أمام السودان بهدف دون رد.
وأنهى دور المجموعات في المركز الثاني برصيد 5 نقاط من فوز أمام أوغندا 2-0 وتعادلين أمام الغابون 2-2 والسودان 0-0.
وشهدت البطولة تألق النجمين العربي هلال سوداني وعبد المومن دجابو الذين سجلا لوحدهما 5 أهداف.
واحتضنت الجزائر النسخة الماضية من بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي شهدت مشاركة 17 منتخبا وطنيا.
وتوج منتخب الخضر بالميدالية الفضية بعد أن خسر موقعة النهائي أمام السنغال بركلات الترجيح 5-4 إثر انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي.
وفرض المنتخب العربي سيطرة مطلقة على منافسيه في البطولة، حيث فاز بجميع مبارياته في دور المجموعات تباعا أمام ليبيا وأثيوبيا وموزمبيق بهدف دون رد قبل أن يتغلب في ربع ونصف النهائي أمام كوت ديفوار 1-0 والنيجر 5-0 على الترتيب.
وحصد النجم أيمن محيوس لقب هداف البطولة بعد تسجيله لـ5 أهداف من 6 مباريات.
ق/ر
