قوجيل يدعو إلى تشمير السواعد للنهوض بقطاع الفلاحة في البلاد
استقبل صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، وفداً عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، يتقدّمهم عبد اللطيف ديلمي، الأمين العام للاتحاد.
كما أشاد قوجيل، بالتقدّم الملحوظ الذي يعرفه قطاع الفلاحة في البلاد. من خلال العناية الشخصية التي يحظى بها القطاع من لدُن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. مبرزاً الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها قطاع الفلاحة من أجل الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني. معتبراً إياها ركيزة للاستقلال الاقتصادي الداعم للاستقلال السياسي، ولكونها تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي للبلاد خصوصاً في مادة الحبوب. مذكّراً أنّها تشكل ترجمة لأحد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية.
وثمن رئيس مجلس الأمة، القرارات والتوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لفائدة القطاع. من أجل الرفع من مستوى المكننة بهدف بلوغ الاكتفاء الذاتي الوطني.
وفي ذات السياق، دعا رئيس مجلس الأمة إلى حماية الفلاح من كل من يحاول الزجّ به لأغراض سياسوية أو حسابات مصلحية ضيقة. مرافعاً من أجل تحيين المنظومة القانونية التي تحكم القطاع، لمواكبة الواقع الحالي ومواءمته والفلاحة العصرية.
كما رافع قوجيل، من أجل تدعيم أكبر لنظام التعاونيات باعتباره كفيلاً بتمكين الفلاحين “صغاراً كانوا أو كباراً” من إبراز مقدراتهم في سوق العمل. حاثاً بالمناسبة الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين إلى عدم ادخار أيّ جهد من أجل تطوير طرائق أدائه. ليتواءم والتحديات المفروضة حالياً على المستويين الوطني والدولي.
كما دعا صالح قوجيل، إلى تشمير السواعد بهدف النهوض بقطاع الفلاحة في البلاد، سيما في ظل التداعيات الوخيمة التي نجمت عن جائحة كورونا. التي أرخت بظلالها على الوضع الاقتصادي العالمي خلال السنتين الماضيتين، وهزّت معظم اقتصاديات العالم. والتي زادها وطأة الحروب التي يشهدها العالم على أكثر من صعيد. والتي ستؤدي إلى تغيرات ملحوظة في المعادلة التي تحكم النظام الدولي الحالي -يضيف قوجيل-. منوّها في العين ذاته بالرؤية المتبصرة لرئيس الجمهورية في حماية وتعزيز الاقتصاد الوطني.