قرصنة حسابات عارضة الأزياء “بشرى بن عياش” وتهديدها بنشر صورها الخاصة
أخذ 150 صورة شخصية للضحية وابتزازها
تابعت عارضة الأزياء والممثلة “بشرى بن عياش”، شابين أمام محكمة الدار البيضاء، متهمة إياهما بالدخول عن طريق الغش للمنظومة الآلية للمعطيات والتهديد بالتشهير وذلك عقب تورطهما في قرصنة جميع صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي انستغرام، وفايسبوك، التيك توك وسنابشات، وتغيير كلمة السر والايمايل واسم الصفحات من أجل التصرف فيها وتحويلها له للاستحواذ على متابعيها الذين بلغ عددهم 600 ألف متابع، وأخذ 150 صورة للعارضة، وابتزازها بصور خاصة، وتهديدها بالتشهير بها بين متابعيها، وتعود ملابسات القضية إلى نوفمبر من العام الماضي، وقت تفطّنت الضحية إلى تعرضها للقرصنة عبر حساباتها لتتقدّم بشكوى لدى مصلحة الشرطة الالكترونية بباب الزوار والتي تمكنت لاحقا من استرجاع “ايمايلها” فقط، دون التمكن من استرجاع باقي حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتلقى لاحقا الضحية رسائل من حساب مجهول أكد أنه من قام بقرصنة حساباتها وهددها بالتشهير بها باستعمال صورها في حال لم تسلّمه مبلغ 1 مليون سنتيم، الأمر الذي ألحق بها ضررا نفسيا، حسبما كشفت عنه خلال جلسة المحاكمة، خاصة وأنها تمتهن الإعلانات عبر حساباتها لماركات شهيرة، في الوقت الذي أكد فيه المتهمان أن عملية خرق حساباتها انطلقت من بريدها الالكتروني، الذي تم استرجاعه لاحقا، كما أكدت الضحية عارضة الأزياء، أنها خلال تلك الفترة استعانت بالعديد من التقنيين في مجال المعلوميات، على أمل أن تتمكن من إنهاء ذلك الكابوس الذي عاشت فيه لأشهر، غير أنهم فشلوا في مهمتهم، خاصة وأن الصور كانت قد حُفظت لدى المتورطين بنقلها من حساباتها الشخصية، وملفات خاصة بها لا تشاركها مع جمهورها، ليلتمس بعد الاستماع للطرفين وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 300 ألف دج مع الأمر بالإيداع بالجلسة، ليؤجل القاضي النطق بالحكم لتاريخ 9 أوت المقبل مع الابقاء على المتهمان في حالة إفراج.
ب.خ