فلاديمير بيتكوفيتش:  المنتخب الجزائري أمامه سبع مباريات لتحقيق الفوز

ضيع المنتخب الجزائري  فرصة تعميق الفارق في سباق ”المونديال” بعد انهزامه ”المفاجئ” داخل قواعده أمام نظيره الغيني, بنتيجة 1-2 (الشوط الأول: 0-0), سهرة يوم الخميس بملعب نيلسون مانديلا ببراقي, لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

وأبدى الناخب الوطني فلاديمير بكوفيتش، حزنًا كبيرًا على خسارة “الخضر” أمام المنتخب الغيني، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات المونديال، وقال إنه يتحمل المسؤولية الكاملة لذلك.

وفي ندوة صحافية عقب المباراة، قال بيتكوفيتش، إن الفرصة كانت سانحة لحصد النقاط الثلاث، والتهديف خلال المباراة، ولكنها لم تستغل.

يعتقد الناخب الوطني، أن لاعبي الفريق الجزائري، سيطروا خلال المباراة وخلقوا عدة فرص للتسجيل، معتبرًا أن الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون كلفتهم خسارة المباراة.

ودعا في السياق، إلى رفع معنويات اللاعبين والتحلي بالإيجابية لأن هناك عدة مباريات قادمة يجب الفوز بها.

وذكّر المدرب أن المباراة القادمة ضد أوغندا بحاجة إلى التحضير البدني والذهني الجيّدين، مشيرًا إلى أن المنتخب الجزائري أمامه سبع مباريات لتحقيق الفوز.

ورفض السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر الاتهامات التي وجهت له بشأن موقفه من بعض اللاعبين، عقب الخسارة الصادمة ضد غينيا.

وتعرض منتخب الجزائر لخسارة مفاجئة على ملعبه أمام غينيا 1-2، في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتعرض بيتكوفيتش لانتقادات حادة في أول مباراة رسمية له مع “الخضر” بسبب خياراته الفنية واستبعاده لعدة أسماء من قائمة المنتخب الجزائري.

وعاد بيتكوفيتش مرة أخرى للحديث عن الأسماء المستبعدة مثل رياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي وفارس شايبي، مؤكدا على إمكانية عودتهم للمنتخب الفترة القادمة، لكنه رفض الانتقادات الموجهة له.

وقال بيتكوفيتش في هذا الشأن: “عندما تكون هناك نتيجة إيجابية، تطفو الى السطح مثل هذه التفاصيل، لو فزنا لم يكن أحد ليتحدث عن الخيارات، وعلى كل حال من تم استبعادهم لم يتم إحالتهم إلى التقاعد“.

وأضاف: “هناك خيارات قمت بها وأتحمل مسؤوليتها، من لم يكن حاضرا معنا اليوم، يمكن أن يتواجد في المستقبل، مثلما قلت سابقا، الأبواب مفتوحة للجميع“.

وأتم: “اللاعبون الذين قمت بالاعتماد عليهم وجدت بأنهم الأفضل حاليا حسب وجهة نظري، والآن علينا التدارك والتوجه الى أوغندا من أجل الفوز واستعادة توازننا“.

تهميش بن ناصر.. بيتكوفيتش يفسر

حاول السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر تفسير عدم التعويل على لاعب خط وسطه إسماعيل بن ناصر خلال مواجهة غينيا.

منتخب الجزائر تعرض لخسارة مُفاجأة، على أرضه ووسط جماهيره، بنتيجة 1-2 أمام غينيا في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

لماذا لم يشارك إسماعيل بن ناصر في مباراة الجزائر ضد غينيا؟

وتحدث فلاديمير بيتكوفيتش في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية بخصوص بن ناصر، الذي لم تطأ قدامه أرضية ملعب “نيلسون مانديلا” ولو لبضعة ثوانٍ، حيث قال: “لقد فضلت عليه لاعبين اثنين هما أفضل من حيث الجاهزية“.

وأضاف المدرب السويسري: “من وجهة نظري هذه المباراة لم تكن مناسبة لبن ناصر“.

وتسبب هذا التصريح في إثارة تساؤلات عدة، خاصة وأن ثنائية نبيل بن طالب ورامز زروقي لم تثبت نجاحها من جديد.

ويلعب بن طالب وزروقي بنفس الطريقة، عكس بن ناصر الذي يمتلك القدرة على التقدم للشق الهجومي.

وانهزم المنتخب الجزائري أمام نظيره الغيني, بنتيجة 1-2 (الشوط الأول: 0-0), سهرة يوم الخميس بملعب نيلسون مانديلا ببراقي, لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

وافتتح المنتخب الغيني باب التسجيل عبر اللاعب مورلاي سيلا (د50), قبل أن يعدل مواطنه ياسر أسامة بالدي النتيجة لصالح المنتخب الجزائري بهدف ضد مرماه (د52).

وتمكن الزوار من إضافة الهدف الثاني بأقدام أغيبو كامارا (د63). وعلى ضوء هذه النتيجة, يلتحق المنتخب الغيني بنظيره الجزائري في صدارة ترتيب المجموعة (6 نقاط) وبفارق ثلاث خطوات عن بوتسوانا, أوغندا والموزمبيق (3 نقاط لكل منها), في الوقت الذي تتذيل الصومال الترتيب بدون رصيد.

وباتت صدارة منتخب الجزائر في خطر، حيث يحتل المركز الأول في المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن غينيا الوصيفة.

كذلك، فإن منتخبات بوتسوانا، أوغندا وموزمبيق، جميعها تتواجد برصيد 3 نقاط في المجموعة.