فرسان قائمة “الجيل الجزائري الجديد” رقم 42 بوهران ضيوف “الديوان”:..خطابنا صريح وواقعي يمس يوميات وتطلعات سكان ولاية وهران
هجيرة لخضر: المواطن يريد الملموس وسنكون ملتزمين بإيصال طلباته ورغباته
خالد صماش: ملتزمون بفتح مداومات إنتخابية عبر 26 بلدية بإقليم ولاية وهران
محمد امين قاسم : الشارع الوهراني واع بأهمية التغيير في 12 جوان
تخاطب قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 في الدائرة الإنتخابية وهران سكان عاصمة الغرب الجزائري بمجموعة من الكفاءات والإطارات الشابة ومزيج من الخبرة والتجربة ، وكفاءات نسوية لترفع الرهان والتحدي لكسب أصوات الناخبين بوهران يوم 12 جوان المقبل.
وأكد في هذا الصدد ضيوف فوروم التشريعيات بمقر جريدتي وقناة “الديوان” مرشحو قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 في الدائرة الإنتخابية وهران أن تسمية القائمة عنوان بارز ذو دلالة قوية لتسليم المشعل و إحداث التغيير الذي يريده كل سكان وهران.
وأكد في هذا السياق مرشح القائمة خالد صماش وهو إطار ونقابي في بلدية وهران أن الممارسات السابقة التي عانى منها الجزائريون جميعا و حنكة رئيس الجمهورية وقراره تعديل قانون الإنتخابات الذي فتح المجال واسعا لكل أطياف المجتمع للتعبير عن نفسها بعد سنوات وعهد من الإغلاق كان وراء دخول فرسان قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 هذا المعترك الإنتخابي بكفاءات وخطاب مغاير وصريح مع سكان وهران الذين أكدوا ثقتهم في هذه القائمة خلال الخرجات و التجمعات التي مست مختلف مناطق الولاية.
ومن جهته اكد د/ عبد القادر جيلالي وهو استاذ جامعي ومدير سابق لكل من متحف المجاهد ومتحف زبانة والمديرية الولائية للثقافة أن الجزائر مرت بمرحلة صعبة منذ 2019 أفرزت مشروع الجزائر الجديدة التي أطلقها رئيس الجمهورية ، وخلق طبقة سياسية بوجوه جديدة وشابة وهو عامل محفز للدخول في هذا المعترك الإنتخابي من أجل المساهمة في البناء.
وكانت المترشحة ضمن قائمة”الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 في الدائرة الإنتخابية وهران السيدة لخضر هجيرة وهي تخوض اول تجربة لها أكثر تفاءلا بحكم المؤشرات التي ظهرت خلال الأسبوعين المنقضيين من الحملة الإنتخابية، وأكدت ضيفة “الديوان” أن تعديل قانون الإنتخابات وتشجيع الرئيس للشباب و العنصر النسوي ضمن القوائم الإنتخابية حفزها على خوض التجربة.
وأكدت لخضر هجيرة المترشحة ضمن قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 ان تفاعل سكان وهران مع خطاب القائمة أكثر قبولا من مختلف الشرائح لأن الخطاب صريح وواقعي يمس يوميات وتطلعات سكان ولاية وهران، لتؤكد نجاح التجمع النسوي الذي أشرفت عليه هذه المترشحة وهي إحدى إطارات قطاع التجارة بوهران .
وأكدت في هذا السياق أن إنشغالات وتطلعات النساء ، خاصة الماكثات بالبيت و المطلقات والتي تحملها قائمة”الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 في الدائرة الإنتخابية وهران وستعمل على تجسيدها لصالح هذه الفئة .
وهو ماذهب إليه المترشح محمد امين قاسم وهو ناشط جمعوي مؤكدا أن الشارع الوهراني واع بأهمية التغيير في الموعد المقبل المقرر 12 جوان مضيفا أن الإحتكاك بفئة الشباب وباقي أطياف المجتمع الوهراني منحهم ثقة أكبر في كسب الرهان من خلال خطاب بسيط وصادق.
وتوقع الدكتور عبد القادر جيلالي إقبال كبير على صناديق الإقتراع من خلال ما لمسوه في حملتهم الإنتخابية، مضيفا أن العزوف الإنتخابي كان في مواعيد سابقة لأسباب موضوعية ، اما في الموعد التشريعي 12 جوان المقبل فهو مختلف تماما وهو منعرج لإحداث التغيير المنشود .
وأكد النقابي ببلدية وهران والمرشح ضمن قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 السيد خالد صماش أن خرجاتهم اليومية وتواصلهم مع سكان وناخبي وهران ترتكز على إسترجاع الثقة التي فقدت نتيجة الممارسات السابقة ، وتقدم قائمة “الجيل الجزائري الجديد” برنامج ثري في كل المجالات تبعا لميزة المرشحين في القائمة في كل القطاعات من الجماعات المحلية ، الحركة الجمعوية، قطاعي التجارة والثقافة والشباب، ليؤكد ضيف الديوان خالد صماش أن المواطن يريد الملموس وسنكون ملتزمين بإيصال طلباته ورغباته والعمل على تجسيدها دون وعود زائفة غير قابلة للتجسيد، واعدا بفتح مداومات إنتخابية عبر 26 بلدية بإقليم الولاية والباب مفتوح للتواصل بشكل مستمر.
وهو ما ذهبت إليه المترشحة لخضر هجيرة التي أكدت أن قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 تحمل في طيات برنامجها الإنتخابي عدة محاور هامة تنعكس على الحياة اليومية لسكان وهران في قطاعات النقل، تحسين القدرة الشرائية ، القطاع الصحي، كما رافعت عن مجال القطاع التجاري بإعتبارها من إطارات مديرية التجارة بالولاية بتعديل المراسيم التنفيذية والقوانين المتعلقة بغرامة المصالحة على الممارسين و التجار، الفوترة، تنظيم الاسواق والتحكم في الاسعار ، وهي أهم إنشغالات التجار بولاية وهران.
وفي هذا السياق أكد المترشح محمد الأمين بلقاسم أنهم لامسوا إنشغالات سكان ولاية وهران في مجالات عدة منها السكن ،البطالة ، الخدمات الصحية،/ليؤكد المتحدث أن هذه الإنشغالات ترفعها قائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 وتلتزم بوضعها على طاولة البرلمان في حال نيل ثقة ناخبي ولاية وهران وهو يؤكد ذات المتحدث إلتزام.
ومن جهته أكد المترشح الدكتور عبد القادر جيلالي بصريح العبارة “نحن في خدمة المواطن” ونسعى لإعادة الثقة المفقودة بين الشعب ومؤسساته وتبقى المصداقية رأسمالنا.
وحول المنافسة الكبيرة على مقاعد ولاية وهران من طرف قوائم مستقلة كثيرة وأخرى حزبية أكد المترشح خالد صماش أن المنافسة عامل إيجابي ، بين الأفكار والبرامج ، ومصداقية رجال ونساء مترشحون ، وعلى سكان وهران الإختيار المسؤول ، وإختيار الاصلح لتمثيلهم ، وقائمة “الجيل الجزائري الجديد” التي تحمل رقم 42 تعتبر ثقة الناخبين في وهران رصيدا في صالحها.
أجرى الحوار/ لخضر.م