فرسان القائمة الحرة “العدالة الاجتماعية” حاملة الرقم 31 في ضيافة “الديوان”: ” نملك برنامج وحلول ، ولم نأت بيد فارغة لسكان وهران”
بوحميدة إبراهيم : “نحن مقبلون على حدث لن يتكرر فلا تبخلوا علينا بأصواتكم“
يطو محمد : “نعمل على إسترجاع الثقة مع المواطن التي ضاعت طيلة 20 عاما مضت“
عرجة عبد الوهاب : سنناضل من أجل إزالة العوائق والمحسوبية و”بن عميس”
عبر مترشحي القائمة الحرة “العدالة الاجتماعية” حاملة الرقم 31،في الإستحقاق التشريعي المقرر 12 جوان المقبل عن آملهم في نيل ثقة سكان وهران .
وأبرز مترشحي القائمة الحرة “العدالة الإجتماعية رقم 31 خلال إستضافتهم في فوروم التشريعيات بمقر جريدة وقناة “الديوان” عن برنامج القائمة وطريقتها في إقناع الناخب بمنحها صوته لتمكينها من ولوج قبة البرلمان.
وأكد المترشح بوحميدة إبراهيم حول تسمية القائمة ب “العدالة الإجتماعية” ذاكرا أن القائمة مخضرمة تتشكل من نخب ولكل تخصصاته، والهدف المشترك هو خوض الغمار على أساس تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين ساكنة وهران، وتبليغ صوتهم إلى البرلمان، على أن يتم تلخيص مواد قانونية تحدد العدالة، ويعد حسبه القاسم المشترك بين مترشحي قائمة العدالة الاجتماعية هو العمل على مادة قانونية تختصر معنى تسمية القائمة في حد ذاته، وبالنسبة لخارطة طريقها فهي تسير نحو إيصال انشغالات الساكنة في مختلف القطاعات دون استثناء “نحاول أن نجتهد أكثر في مجال الصحة، التربية والجماعات المحلية وهي جوهر الإشكال الموجود بالجزائر عامة ووهران بصفة خاصة.
وقال المترشح و الإعلامي بوحميدة براهيم أن شغل المترشحين ضمن العدالة الاجتماعية هو إيجاد قانون أساسي موحد لهذه القطاعات لحل كافة المشاكل التي يتخبط فيها من ينتمون إليها ومن لهم علاقات بها، دون إغفال الإعلام الذي عبر المترشح عن سعادته كونه كان واحدا من رجاله يوما ما ذاكرا أن عرابه كان الصحفي المرحوم بن عشير.
واعتبر بوحميدة نفسه ناجحا في القائمة بمجرد تمكنه من جمع التوقيعات والاحتكاك بالشعب “اعتبره نجاحا والنجاح الأكبر في حال توفقنا في المرور” “حتى نكون صريحين فإن هذه الفرصة لا تتكرر فأنتم مقبلون على حدث لن يتكرر فلا تبخلوا علينا بأصواتكم“
المترشح بن عبد الله بدر الدين : “من خصوصية العدالة الاجتماعية الإصغاء ثم نقل المشاغل لقبة البرلمان“
وعن سبب الالتحاق هذه المرة أكد المترشح عن القائمة الحرة العدالة الاجتماعية بن عبد الله بدر الدين، أن الترشح جاء استجابة للنداء والمنادين الذين تنوعت مشاكلهم وميادينها، قائلا “كأن المجتمع أصبح في حذائه حجارة فهو يمشي أعرجا” والأحزاب لا تستطيع تلبي رغبات الكل لذا قائمتنا تشكلت من كل فئات المجتمع وكل واحدة من الفئات تستطيع تلبية انشغالاتها، مؤكدا أن من خصوصية العدالة الاجتماعية حاملة الرقم التعريفي 31 الاصغاء ثم تبليغ المشاغل لقبة البرلمان، وثمن المترشح بن عبد الله بدر الدين التسهيلات التي قدمها الدستور هذه المرة وإزالة الكثير من العقبات “وذلك ما حفزنا كما أنه طال الانتظار ولا يمكننا السكوت أكثر فنحن نستهدف مستقبل أبنائنا فلا ينبغي أن نترك الساحة فارغة ولا أحد يتحدث عن مشاكله غيره هذه المرة” ذاكرا أن المهمة هذه المرة صعبة جدا.
رايق توفيق : ” نرفض الفراغ وإن لم يتقدّم الصالح سيتقدم الطّالح ، ولم نأت بيد فارغة لسكان وهران”
والعمل على إزالة الوعود الكاذبة على حد وصف مترشح القائمة الحرة “العدالة الاجتماعية” رايق توفيق هو ما تكرسه في خطابها و برنامجها ، ويقصد تلك الوعود التي سرعان ما تتلاشى التي يقطعها المترشحون من أجل الفوز في الانتخابات، قائلا أن العدالة الاجتماعية عملت على توعية المواطن خلال خرجاتها بمعنى البرلمان، على أولا مشرع لقوانين تلبي رغبات المواطن عن طريق الانصات له، فيكون البرلماني همزة وصل لنقل انشغالات المواطنين الجزائريين عامة ووهران خاصة وكذلك يمكنه التدخل إن تطلب الأمر لتغيير بعض الأمور في المجتمع دون أن يعطي وعودا زائفة وواهمة.
وثمن المترشح من جهته مسألة عدم الاعتماد على رأس قائمة، قائلا أن ذلك كان يوما السبب في مرور مشوهين على حطام النبلاء ما جعل هذه المرة النظفاء يقبلون على الترشح وما سيجعل حسبه المواطن يخرج للانتخاب، “نحن واثقون من قائمتنا لأن برنامجها زاخر، وعندنا حلول جذرية وعلمية كتقنيين في السوق لأننا لسنا ليبراليين على عكس ما تقوله الأسعار التي أثرت على السوق”، قائلا أن العدالة الاجتماعية ستطرح قضية استحداث قانون التقاعد النسبي لخلق مناصب شغل شبابية عوضها، وأكد على أن الشعب الجزائري تائه لكنه يقف مع الجزائر كلما احتاجت له ضاربا المثل بواقعة أم درمان “اليوم تحركوا لنبني البلاد.. اختر من يمثلك ابحث واتعب لتجده، لأن الطبيعة ترفض الفراغ وإن لم يتقدم الصالح سيتقدم الطالح“
بن حدشي محمد رضا : “رئيس الجمهورية منحنا نحن الشباب الفرصة لذا ينبغي علينا رفع التحدي“
وعن فئة الشباب يدافع ممثلهم الدكتور بن حتشي محمد رضا مترشح العدالة الاجتماعية التي تحمل رقم 31 ، مؤكدا أن شغله الشاغل هو الشباب قائلا أنه كان سابقا ينتقد بعض الممارسات التي يقوم بها البرلماني ما حمسه هذه المرة أن يكون ممثل الشباب ويتحول إلى فرد فعال، ليوصل صوته وصوت ولاية وهران، ذاكرا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أتاح الفرصة للشباب من خلال قانون الانتخاب الجديد لذا يحاولون رفع التحدي وخوض غمار الانتخابات وكذا التواصل أكثر مع الشباب، غير ناف أن المشكل في طريقة اقناع هذه الفئة الذي ليس سهلا.
صودمي أمينة : “نحن ممثل للشباب وخاصة النساء فهن نحن“
أما ممثلة النساء صودمي أمينة مترشحة القائمة الحرة العدالة الاجتماعية رقم 31، فقد أكدت أنها لامست من خلال لقاءاتها بهذه الفئة منذ انطلاق الحملة، سواء العاملات أو الماكثات بالبيت وكذا الشباب تجاوبا كبيرا، قائلة أن الكثير من المحيطين بها وكذا الخريجين أبدوا رغبتهم في التغيير، “نحن خير من يمثل الشباب وخاصة النساء فهن نحن“
يطو محمد : “نعمل على إسترجاع الثقة مع المواطن التي ضاعت طيلة 20 عاما مضت“
وما لامسه المترشح محمد يطو، من تجاوب خلال التجمعات التي أقامتها العدالة الاجتماعية، كان يظهر جليا كلما تلقى المترشحون بعض الأسئلة التي تطرح عليهم ومباشرة يتم الإجابة عليها، مؤكدا أن التركيز كان على الشباب والمرأة بكل صفاتها، “نحن همزة وصل بين الشعب وقبة البرلمان لإبلاغ انشغالات المواطن الوهراني لأننا من أبناء احياء شعبية القائمة من كل الشرائح” ووعد يطو بتقديم كل ما في طاقة المترشحين بكفاءاتهم لنقل انشغال الساكنة والسعي في تلبيته، فيما ذكر المترشح ذاته أن هناك تجاوبا بالرغم من فقدان الثقة في الرجل السياسي على امتداد 20 عاما الماضية، “نحن نحاول إعادة بناء تلك الثقة في السياسيين ونعده بوعود صادقة وإلا سنرمي بدلتنا داخل قبة البرلمان ونعد برفع انشغالات سكان وهران والرد عليها وهذا ما سنلتزم به“.
عرجة عبد الوهاب: سنحارب البيروقراطية و “بن عمّيس” وسنجسد إلتزاماتنا لسكان وهران
ولم يفوت المترشح عرجة عبد الوهاب الفرصة لشكر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي ـ منحنا الفرصة التي لم أكن أحلم يوما بها وأنني يمكن أن أكون عضوا لأي قائمة من القوائم من أجل نيل منصب في البرلمان وما وعدنا به رئيس الجمهورية نراه ملموسا“
وعلى حد تأكيد عبد الوهاب عرجة فإن العمل على تغيير وجه وهران من الأسوء الى الأحسن سيكون على رأس قائمة برنامج العدالة الاجتماعية، قائلا أنها ستعمل على جعلها مدينة ذكية بمقاييس عالمية التي يحلم بها السكان، ومناطق ريفية تخدم المدينة والمدينة تخدمها، دون اقصاء أي شخص مع العمل على إزالة العوائق والمحسوبية و”بن عميس” دون هوادة في التوظيف والحصول على المشاريع “سنبلغ صوت من يضع ثقته فينا إلى الحكومة ونفتح مكتب لاستقبال انشغالاتهم“.
أجرى الحوار: بلعظم.خ/ كريم.ل
