فتحي نورين: ” أنتظر تحرك وزير الرياضة لرد الاعتبار لكل غيور على القضية الفلسطينية “
"سيدة بحي سانبيار قدمت شكوى ضدي بسبب المرأب الذي نعمل على تجهيزه قاعة رياضية احترافية"
كشف المصارع الجزائري في رياضة الجودو، فتحي نورين، عن إستغرابه بعد قرار مقاضاته من طرف سيدة بوهران ، مما جعل اسمه يدون لأول مرة في المحاكم،واكد البطل الدولي لقناة الديوان Dw ان سيدة تدعي رئاستها لجمعية رياضية، رفعت شكوى ضده، محاولة – يقول – الحصول على قطعة من المرأب الكائن بحي “سانت بيار” العتيق في ولاية وهران، واستعمالها تحت غطاء جمعيتها، الأمر الذي رفضه نورين الذي يعمل حاليا على تجهيز ذلك المرأب التابع لبلدية وهران، التي منحته رخصة استغلاله كقاعة رياضية بالحي سالف الذكر، مع العلم أن المرأب المذكور كان قبل أسابيع في وضعية كارثية، بسبب بقائه مغلقا لسنوات، قبل أن ينطلق نورين في تسويته بدء بتنظيفه ثم انطلاق أشغال هندسته ثانية باللجوء أول الأمر – يقول – البطل نورين إلى بنائين، ثم مهندسا مختصا في ذلك.
وعلى الرغم يقول – نورين – من الدعوى المرفوعة ضده، من طرف السيدة التي واجهها سكان الحي الداعمين له، ومن ينتظرون بفارغ الصبر افتتاح القاعة الرياضية أبوابها، غير أن الأشغال تسير على قد وساق، من أجل التمكن من وضع القاعة تحت تصرف كل من يرغب في الالتحاق بها الموسم المقبل، سيما وأنه تلقى مساعدات من داخل الوطن وخارجه، في انتظار المزيد من الدعم من طرف البلدية والسلطات الولائية، حتى يتم تجهيزها حال الانتهاء من أشغال الهندسة، بالعتاد الرياضي اللازم، مؤكدا في ذات السياق أن وهران تتوفر على خزان طاقات في رياضة الجودو لا مثيل لها، والقاعة ستكون إضافة للولاية، الحي والجزائر كافة.
أما فيما يتعلق بقضيته، والحكم المجحف القاضي بإيقافه 10 سنوات رفقة مدربه عمار بن يخلف عن ممارسة أي نشاط رياضي من طرف الاتحاد الدولي للجودو، وذلك بعد انسحابه من مواجهة الإسرائيلي، توهار بوتبول، في أولمبياد طوكيو الأخيرة، فقد وصف ذلك “نورين” بالتناقض والنفاق من المنظمات الدولية التي تدعو إلى حقوق الانسان، قائلا أن ذلك كُشف منذ بدء العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية، فلما تعلق الأمر بدولة أوروبية – يضيف – رأيناهم يلغون كل تلك القوانين التي أدانتني بحجة خلط السياسة مع الرياضة، فلماذا يخلطونها الآن؟، داعيا في ذات السياق السلطات العليا على رأسها وزير الشبيبة والرياضة، إلى التحرك في هذا الوقت تحديدا لأجل رد الاعتبار له ولمدربه، كونه يجهل كيف يمكنه الطعن في الحكم الموجه ضدهما لدى المحكمة الدولية، قائلا أن القضية ليست قضية نورين وحده بل قضية كل جزائري غيور على القضية الفلسطينية، مبديا عدم ندمه على اتخاذ قرار عدم منازلة الرياضي الإسرائيلي، في أية لحظة، بل بالعكس – يقول – أن الأمر أراده الله تعالى أن يكون كذلك، خاصة لإسعاد الشعب الفلسطيني، وكل جزائري محب له، وفي ظرف أشهر قليلة تبين أن ما استندت عليه تلك المنظمات عادت حاليا لتتغاضى عنه وتخلط السياسة بالرياضة فجأة، فهكذا كشف الله خبثهم ونفاقهم ودعمهم للإرهاب الصهيوني – يضيف – نورين، الذي شكر كل من دعمه في قراره قائلا أنه ينتظر حاليا ردة فعل حقيقية من المسؤولين عن القطاع حتى يتأكد له أنه كان على صواب فيما قام به.
وحول مشاركته في الاحتفالات المقررة الخميس المقبل بمناسبة 100 يوم عن الألعاب المتوسطية، أكد نورين أنه لم يتلقى أي دعوى رسمية من قبل أي جهة، لا من حيث المشاركة أو التكريم، وتجدر الإشارة في الخصوص أن وهران مقبلة على جملة من الفعاليات الثقافية الترويجية لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
بلعظم.خ