غليان في قطاع التربية بوهران.. إضراب ولائي في 27 من الشهر الجاري
يعيش قطاع التربية بولاية وهران حالة غليان، جعلت من شهر مارس شهر الاحتجاجات سواء في الطاقم البيداغوجي أو الإداري، وهو ما يعيد سيناريو نهاية السنة الماضية التي اختتمت على وقع خروج الطاقم التربوي إلى الشارع.
وقرر المجلس الوطني المستقل لمديري التعليم المتوسط شن إضراب ولائي في 27 من الشهر الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية في 28 من الشهر ذاته.
كما قررت النقابة مقاطعة كل الأعمال الإدارية والمالية والبيداغوجية وعدم صب النقاط للفصل الثاني وعدم إجراء مجالس الأقسام وتسليم كشوف النقاط، وكذا مقاطعة الرد على كل المراسلات الإدارية الواردة من المديرية ورفض إنجاز مشروع الميزانية 2022 ورفض استلام الكتب المدرسية ومقاطعة الامتحانات الرسمية.
واتهمت النقابة مدير التربية باللجوء إلى التحويلات التعسفية دور المرور بالأطر القانونية لمديري المتوسطات، وتعرض المديرين لضغوطات كبيرة تعرقل أداء مهامهم وعدم تجاوب الوصاية مع مطالب حل مشاكلهم.
بدوره المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بوهران اتهم مدير التربية بعدم الالتزام بتسوية الملفات العالقة وانتهاج سياسة التسويف.
وأوضحت النقابة أن عدة مؤسسات بالولاية تشهد حركات احتجاجية على غرار متوسطة بن علة الحاج، ومدرسة الشهيد خملاوي، ومتوسطة الصديق بن يحيى، ومدرسة الرائد فراج، وملحقة ملياني بن يمينة، وملحقة حمداوي سالم.
وكذا التماطل في تعيين آمر بالصرف جديد للجنة الخدمات الاجتماعية خلفا لسابقه بعد تقديم استقالته.
كما نددوا بما أسموه بتواصل التحرش الإداري والتضييق النقابي والتماطل في فتح تحقيق في قضية تلفيق التهم ضد عضو المكتب الولائي بثانوية الشهيد العقيد لطفي.
ك/ل