عمراني يفكر في رمي المنشفة مرّة أخرى وموسم “الحمراوة” ينطلق بفضيحة خسارة الرديف على البساط ضد أمل الأربعاء
طوال، طلحة، دهار، يادادان، سايحي يرفضون فسخ عقودهم، وبونوة، جرار ومطراني غير مؤهلين ويضعون إدارة مولودية وهران في ورطة حقيقية
يبدو أنه مكتوب على فريق مولودية وهران أن يعيش الفضائح، خاصة مع إدارة يترأسها يوسف جباري ومديرها العام شراك رفيق، اللذان “أثبتا” أنهما أصبحا “خطرا” على الفريق الغالي على كل أبناء الباهية، والذي وجد نفسه في وضع استثنائي لا يحسد عليه ولم يحدث تقريبا لأي فريق آخر، حيث يوجد عدد لاعبين مدونون على مستوى “النظام المعلوماتي” للرابطة المحترفة أكثر من الـ27 لاعب المسموح بهم قانونيا، وبقيت الإدارة تجري وراء الزمن لكي تفسخ عقود اللاعبين لكي تؤهل الـ27 لاعب، خطوة كانت صعبة ومعقدة، خاصة مع العناصر التي رفضت أن تفسخ عقودها، ما يؤكد سوء التسيير أو بالأحرى غياب التسيير لمسيري مولودية وهران، الذين رغم فضائحهم يحضون دائما بثقة الوالي والغريب في الأمر وهو أن هدا المشكل لم ينحصر فقط مع الفريق الأوّل ومشكل الديون بل وصل للفريق الرديف، ما يؤكد أن مشكل مولودية وهران الأول ليس مشكل مالي وإنما مشكل تسيير ومشكل كفاءات، الغائبة عن إدارة الرئيس المنبوذ بالولاية رقم 31، يوسف جباري…
مدوار أكد أن الرابطة لم تستلم ملف الفريق الرديف لمولودية وهران
وقد بدأ موسم مولودية وهران بفضيحة مدوّية يوم الخميس مع غياب إجازات الفريق الرديف، وهذا ما جعل الفريق يخسر لقاءه على البساط أمام أمل الأربعاء، الذي بدوره أيضا لم يحضر الإجازات، وبهذا خسر الفريقين اللقاء على البساط، ما يؤكد عمق الأزمة في الكرة الجزائرية، التي تتواجد في الحضيض ونشير أنه بالنسبة للفريق الرديف لمولودية وهران لغاية يوم أمس عجزت الإدارة عن استخراج إجازاتهم، وكان رئيس الرابطة، عبد الكريم مدوار قد صرّح سويعات فقط قبل لقاء يوم الخميس أن الرابطة لم تستلم أي ملف بالنسبة للفريق الرديف لمولودية وهران، فيا ترى ما هو المانع؟
حتى ضمانات الوالي سعيود لم تكف لحل مشكل الإجازات
وكان الكاتب العام للفريق، توفيق بلحسن متواجد بمقر الرابطة المحترفة منذ يوم الخميس وحتى سويعات قبل لقاء الأمس، لم يتسلم بعد إجازات اللاعبين، رغم تدخل والي وهران سعيود ومنحه ضمانات لحل مشكل الديون على مستوى لجنة المنازعات، لكن للأسف بالنسبة لمولودية وهران المشكل أعمق من أن يكون مشكل أموال بل مشكل تسيير وغياب الكفاءات .
بلحوّل الوحيد الذي تم تدوينه ب”السيستام“
وبقيت إدارة مولودية وهران تجري وراء الزمن لكي تفسخ عقود عديد اللاعبين، لكي تخفض عدد اللاعبين المتواجدين على مستوى النظام المعلوماتي للرابطة المحترفة، أين كان عددهم يصل 32 لاعب، ولغاية سويعات قبل لقاء يوم الجمعة ضد أمل الأربعاء بملعب مخلوف إسماعيل كان هناك لاعبين فوق الـ27 لاعبين المسموح بهم قانونينا، ووجدت الإدارة هذا المشكل بعد أن رفض العديد من اللاعبين فسخ عقودهم ويتعلق الأمر بالحارسين طوال وأكرم، متوسط الميدان طلحة والمهاجمين، دهار مروان، سايحي عماد ويادادان، وهذا ما حرم ثلاثة لاعبين الذين أراد المدرب عمراني جلبهم أن يتم تأهيلهم ويتعلق الأمر بكل من بونوة، جرار ومطراني، اللاعب الوحيد الذي تم تأهيله من القائمة التي منحها المدرب عمراني للإدارة فهو المهاجم بلحول، في الوقت الذي كان الثلاثي، المنور، ليث وواسيني قد فسخوا عقودهم والتحقوا بهلال شلغوم العيد، بن بولعيد غيّر وجهته إلى شباب عين تموشنت وبراشد أيضا قد فسخ العقد ومتوسط الميدان الدفاعي، صنهاجي قد تم في آخر المطاف الاحتفاظ به.
جباري يريد اقتراح حل وسط على الثلاثي غير المؤهل
ومن خلال عدم تأهيل هذه العناصر، فإن المدرب عمراني يطالب باللقاء بالوالي وممكن جدا أن لا يقبل المهمة، هو الذي عليه أن يوقع عقد جديد من أجل تدريب الفريق، بعد أن تم فسخ عقده من لجنة القانون الأساسي للاعبين على مستوى الفاف بعد الشكوى الذي كان قد تقدم بها سابقا. نشير أنه الرئيس جباري كان قد طالب يوم أمس بالاجتماع مع عمراني لإيجاد معه حل حول هذه العناصر بقبوله منحهم رواتبهم الشهرية لغاية تأهيلهم في الميركاتو المقبل ولغاية نهاية مرحلة الذهاب سيبحث للطريقة الأمثل لفسخ عقود العناصر الغير مرغوب فيها والمتواجدة في القائمة السوداء والتي لا تريد الرحيل.
المولودية واجهت أمل الأربعاء ب12 لاعب فقط
الأكيد وهو أن المشاكل لم تحل كليتا ببيت مولودية وهران وبداية الموسم متعثرة للغاية مع العلم أنه لقاء أمس ضد أمل الأربعاء شارك فيه فقط لاعبي الموسم الماضي لعدم تأهيل اللاعبين الجدد وبعض لاعبي الفريق الرديف، وكان هناك 12 لاعب، الحارسين، سوفي ودلة بالإضافة إلى خضير، رقيق، خالي، بن علي بن عمر، لقرع، الشاذلي، شريف الوزاني إلياس (لاعب آمال)، بلعريبي ياسر، بوقطاية وأوكيل (لاعب رديف) وهذا ما تتحمل مسؤوليته الإدارة التي بقيت “تتلاعب” بالفريق وبمشاعر أنصار ومحبي اللونين الأحمر والأبيض.
ل.ناصر