عمال الضرائب بوهران يشلون مصالحها ليومين مطالبين برفع القدرة الشرائية

نظم عمال مديريات الضرائب بكل فروعها موزعة على إقليم ولاية وهران ، إلى بيان النقابات الوطنية للوظيف العمومي الذي  سيمتد إلى غاية الغد، حيث استجابت هذه الشريحة المهمة في بناء الاقتصاد الوطني للنداء الذي يصب في صالحها حسب ما أكده  المكلف بالاعلام والاتصال محمد أمين بوزبوجة، الذي ذكر أن أول مطالب يتعلق بالقدرة الشرائية الذي باتت تخيف العمال حسب ما صرح به الاخير إذ باعوا يخشون الدخول الى الأسواق كون ان المنتوجات الغذائية الضرورية أضحت بعيدة عن متناولهم .
كما أن احلامهم تلاشت عقب صدور القرار الرئاسي الذي انتظروه لأزيد من 25سنة ، القاضي بالزيادة في أحور العمال ، ليتفاجئوا بالفتات الذي رمي إليهم إذ لم تتعدى الزيادات على حد قوله 2000دج التي لا يمكن أن تصرفها في دجاجة كيلوغرامات من البطاطا في يوم واحد .
مغتنمين الفرصة في تجديد جملة من المطالب منها  المصادقة على القانون الأساسي الخاص بها، ناهيك عن جملة أخرى من المطالب تتلخص في رغبتهم في إنهاء مهزلة التعيينات العشوائية في مختلف المناصب دون مراعاة لعنصر الكفاءة والالتزام وتهميش الإطارات الكفؤة التي تستحق تلك المناصب، ومن جهة أخرى لازال الإشكال قائما بالنسبة للوضعية الكارثية التي بلغتها المدرسة الوطنية للضرائب من تردي مادي وبيداغوجي.
الجدير بالذّكر أن مطالب الشريحة رفعت منذ سنتين قام خلالها أعضاء المجلس الوطني بمطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع – وفقما حمله البيان – والاستجابة لمطالب النقابة سيما القانون الأساسي، النظام التعويضي، توفير الإمكانيات والوسائل، الحماية، التكوين وغيرها من المطالب التي لازالت معلقة دونما استجابة.
هذا وهددت نقابة “صافي” أنه في حال مرور الإضراب  دونما استجابة لمطالبها، فإنها لن تتوانى عن مواصلة سلسلة الإضرابات التي انطلقت فيها بمعدل  3 أيام من كل شهر، المحددة  تواريخها ب 18، 19 و20، إلى حين تحرك الجهات المعنية وفتح النقاش مجددا معها في سبيل تلبية مطالبها.
بورحيم حسين