آخر الأخبارالثقافيالحدثالوطنيمتفرقات

على رأسها نادية الجندي و غسان مسعود وبوشوارب..   تكريم 5 اسماء فنية عربية كبيرة في افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي  

 

–  60 فيلما في الدورة 13 واول حضور للسينما الإفريقية

 

 

بدأ العد التنازلي لتضرب الباهية وهران موعدا وتفتح أبوابها لعشّاق السينما من جديد بداية من 30 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2025، حيث يضيء مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي شاشاته في دورته الثالثة عشرة.

 الطبعة ال 13 للمهرجان ستعرف مشاركة 60 فيلما وستكون أول مشاركة للسينما الإفريقية بحضور شخصيات جزائرية كبيرة وفنانين جزائريين، عرب ودوليين وفق ما كشفه الثلاثاء محافظ المهرجان عبد القادر جريو .

وأكد محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي عبد القادر جريو خلال ندوة صحفية صباح الثلاثاء مشاركة 60 فيلماً في الدورة الـ13 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، والجمهور مدعو بقوة لحضور العروض في مختلف قاعات السينما لاكتشاف أروع الإنتاجات السينمائية العربية تحت سماء الباهية وهران.

كما كشفت محافظة المهرجان عن تكريم خمسة أسماء فنية عربيّة كبيرة ستحظى بتكريم خلال فعاليات الدورة الدورة 13 من المهرجان ويتعلّق الأمر بكل من الفنانة المصرية نادية الجندي، الممثل الجزائري القدير سيد أحمد أقومي، الممثل السوري غسان مسعود، الممثل المصري ياسر جلال، والمخرج الجزائري رشيد بوشارب.

و يعتبر المخرج رشيد بو شارب، تجربة متميزة ومتنوعة المواضيع والاقتراحات الجمالية، أثبتت وجودها في الفضاء السينمائي العالمي، حضور في المهرجانات وجوائز ومتابعات نقدية وترحيب جماهيري.. قدم فيلم (شاب) 1991 ثم (السنوات الممزقة) 1992 و(غبار الحياة) 1995 و(شرف عائلتي) 1996 الذي تدور أحداثه في مجتمع العرب المهاجرين في فرنسا وانتقل بوشارب إلى مكان آخر وموضوع جديد حين قدم سنة 2001 فيلم “سنغال الصغيرة”.

ووُلد المخرج ذو الأصول المصرية طارق صالح في 28 يناير 1972 في استوكهولم بالسويد، وهو مخرج وكاتب ورسام رسوم متحركة،  اشتهر بفيلم حادثة النيل هيلتون (2017)، وميتروبيا (2009) وجيتمو (2005).

وفي أوائل التسعينيات من القرن الماضي كان واحداً من أبرز فناني الكتابة على الجدران في السويد، وعمل مقدم برامج في التلفزيون، وهو أحد مؤسسي شركة إنتاج ألجو.

أما الفنانة المصرية نادية الجندي واسمها نادية محمد عبد السلام الجندي، من مواليد 24 مارس 1946، بدأت مسيرتها الفنية في فيلم “جميلة” أمام الفنانة ماجدة ورشدي أباظة عام 1958، وجسدت خلاله دور المجاهدة “علياء“.

توالت بعد ذلك أعمال نادية الجندي في السينما والتلفزيون، ومنحها النقاد لقب نجمة الجماهير بسبب قدرتها على تحقيق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر.

ويحتوى الأرشيف الفني للنجمة نادية الجندي على 60 فيلما أبرزها “شهد الملكة، وأمن دولة، والرغبة، واغتيال، ومهمة في تل أبيب، والخادمة، ورغبة متوحشة، وملف سامية شعراوي”، كما شاركت في بطولة 8 مسلسلات درامية أهمها “ملكة في المنفى“.

أما الفنان العالمي السوري غسان مسعود صاحب الادوار الكبيرة المتسمة بالرزانة و الرصانة أحياناً حيث تلتقي الحكمة والوقار والهدوء أو الأدوار القاسية ذات البعد الخشن المتسم بالجفوة والسطوة والغلظة….

ممثل وسينمائي ومخرج مسرحي سوري، يُعرف بأدواره التاريخية القوية وبحضوره في الأعمال العربية والدولية.

لديه قدرة قوية على تجسيد الشخصيات التاريخية المعقدة، وذلك بفضل إتقانه للغة العربية الفصحى وبراعته في الأداء.

من الأعمال العربية والتاريخية التي برز فيها تجسيد شخصية أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مسلسل عمر. وأدوار في مسلسلات مثل الظاهر بيبرس، صقر قريش وغيرها من الأعمال التاريخية.

ولعلّه النّجم العربي الأبرز في سماء الدراما الفصيحة ، ومشاهدته في أكثر من عمل تمنح انطباعا قويا عن فرادة هذا الفنان الذي يستحق العالمية..

غسان مسعود مدرسة في عالم الدراما العربية التاريخية و رقم صعب جدّاً أن يتكرر….

أما الفنان الجزائري سيدي أحمد أقومي، واسمه الحقيقي سيدي أحمد مزيان، هو ممثل جزائري قدير وُلد في 5 أكتوبر 1940 في بولوغين، الجزائر العاصمة. بدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، وشارك في أكثر من 50 عملًا في المسرح، السينما، والتلفزيون.

أبرز أعماله السينمائية فيلم “زد” (1969) للمخرج كوستا غافراس، حيث أدى دور السائق الشخصي، وفيلم “الثائرون” (1969)، حيث جسد شخصية سليمان، وفيلم “كحلة وبيضاء” (1981)، بدور الشرطي رضوان، وفيلم “موريتوري” (2007)، في دور السيد العنكبوت. و فيلم “الإيطالي” (2010)، بدور محمد.

بالإضافة إلى ذلك، شغل أقومي مناصب إدارية مهمة، منها مدير دار الثقافة والمسرح في تيزي وزو، ومدير دار الثقافة في عنابة وقسنطينة بين عامي 1974 و1975، كما تولى إدارة المسرح الوطني الجزائري.

يُعتبر سيدي أحمد أقومي من أبرز الفنانين الجزائريين، حيث يتميز بحضوره القوي وكاريزماته اللافتة، وقدرته على إلهام أجيال متعاقبة من الفنانين.سيدي أحمد أقومي يُعتبر من أبرز أعمدة الفن الجزائري، حيث ترك بصمة لا تُمحى في مجالات المسرح، السينما، والتلفزيون. تميز بأدائه المتقن وحضوره القوي، مما جعله قدوة للعديد من الفنانين الشباب.

وكشف عبد القادر جريو أن الدورة 13 ، ستنحصر المنافسة على ثلاث مسابقات رسمية، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم الروائي القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل.”

ووعدت محافظة المهرجان بعروض استثنائية وأعمالاً تتنافس على جوائز الدورة الـ13 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.

 

 

ك/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى