وحسب بيان الوزارة إستعرض الطرفان حالة علاقات التعاون والشراكة بين البلدين التي وصفت بالممتازة وآفاق تطويرها.

كما إتفق الطرفان على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم واستكشاف فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في مشاريع هيكلية في الجزائر. منها في مجالات البحث واستكشاف المحروقات، وتطوير صناعة البتروكيماويات والكهرباء.

وخلال اللقاء تطرق الطرفان أوجه التعاون الأخرى المتعلقة بتبادل الخبرات والتعاون بين البلدين في مجال المناجم في الجزائر، لا سيما البحث والاستغلال وإنتاج الموارد المعدنية.

وبهذه المناسبة أشار عرقاب بإرتياح إلى علاقات التعاون والشراكة الطيبة بين الشركات الجزائرية والإيرانية. داعيا إياها إلى تطوير شراكات متبادلة المنفعة تركز على مشاريع تدمج إتقان تقنيات الإنتاج ونقل المعرفة والخبرة والتدريب. ورحب الطرفان بمستوى الحوار والتشاور داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز.

وفي الاخير أعرب السفير الإيراني عن ارتياحه الشديد لعلاقات التعاون بين شركات البلدين، وعبر عن اهتمام الشركات الإيرانية بتعزيز وجودها في الجزائر.