وأكد وزير الطاقة والمناجم، في كلمته الافتتاحية، على الدور الكبير الذي تلعبه سونلغاز كشركة مواطنة تقدم خدمة عمومية لتأمين التزويد بالكهرباء والغاز لجميع المواطنين وفي جميع أنحاء التراب الوطني، كما أنها شركة تعمل على تحسين أدائها حسب المعايير الدولية فيما يتعلق بحماية البيئة والتنمية المستدامة.

كما أشار الوزير بأن قطاع الطاقة والمناجم يلعب دورا هاما في التنمية المحلية وذلك من خلال مساهمته في توفير الطاقة اللازمة للساكنة وللنشاطات الاقتصادية التي تعد كمحرك للتنمية وخلق مناصب عمل وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأضاف الوزير بأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وضع تلبية حاجيات البلاد من الطاقة في صميم أولويات برنامجه، وأن القطاع يرافق جميع البرامج التنموية الوطنية والمحلية، وقد بادر القطاع، من خلال مؤسساته في تنفيذ برنامج الدولة، المتعلق بضرورة بعث ديناميكية جديدة للاقتصاد الوطني من أجل ضمان تنمية شاملة، والذي يتمحور حول ربط المناطق المعزولة، والمستثمرات الفلاحية وكذا المناطق الصناعية ومناطق نشاطات بالكهرباء والغاز.

وبخصوص ربط المناطق المعزولة بالكهرباء والغاز، أكد الوزير بأنه قد تم منذ سنة 2020، ربط 2 805 مشروع ربط بالكهرباء و2577  ربط بالغاز، وقد سمحت هذه المشاريع بربط 71682 منزل بالكهرباء و256924 منزل بالغاز الطبيعي، أما فيما يتعلق بربط المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية والتي شملت 57 ألف مستثمرة عبر التراب الوطني.

وفيما يخص ربط المستثمرين الصناعيين فقد حُققت نتائج معتبرة في هذا المجال.

و أكد الوزير أن النتائج المحققة هي بفضل مجهودات الجميع، لاسيما العمال وكل الإطارات والمسؤولين في سونلغاز.

كما أشار، الى الدور الرئيسي لسونلغاز لمساندة قطاع الطاقة لتحديد أفضل نموذج للاستهلاك يضمن انتقالا طاقويا تدريجي وناجح، فهي الشركة المؤهلة لتنفيذ البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة، والذي يتمثل في انتاج 15 ألف ميغاوات من الطاقة المتجددة، نظرا لتوفرها على كل المؤهلات من الخبرة والمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح.

وحث الوزير الجميع على تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة للقطاع ولاسيما في مجال أداء الخدمة العمومية.

هذا وتم، على هامش هذا اللقاء، تكريم عددا من عمال سونلغاز، نظير الجهود الكبيرة التي بذلوها ويبذلونها بشكل دائم في الميدان ومن أجل تجسيد برنامج التنمية في سونلغاز وفي الجزائر ككل.