عبد العالي حساني: حركة مجتمع السلم تؤمن بالانتخابات كوسيلة للتغيير والاصلاح ولا تؤمن بأي وسيلة خارج النطاق الدستوري والديموقراطية

بلعظم.خ

أكد صباح اليوم من وهران رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني الشريف، على الدور الذي يوليه الحزب للمرأة بعيدا عن كل ما كان تقليديا في السابق، معتبرا إياها ركيزة أساسية في النهوض بالمجتمع، وذلك خلال تنشيطه للجلسة الافتتاحية للمتلقى الجهوي للإطارات النسوية بقصر الثقافة والفنون زدور إبراهيم بوهران، تحت شعار “حفيدات زبانة والأمير – وفاء – نضال ونصرة”.

فيما نوّه في كلمته رئيس الحزب، بأهمية مساهمة المرأة في التفاعل مع الأولويات المرحلية، والتأكيد على سبل مساهمة الحركة في تناول الملفات السياسية والاجتماعية المرتبطة بقضايا واهتمامات المرأة في المجتمع والدولة، وكذا مدارسة سبل حماية المرأة من مشاريع التفكيك الاجتماعي، كما تطرق لاحداث 8 ماي 1945، وتطورات الملف الفلسطيني، إلى جانب تطورات الوضع السياسي المرتبط بالانتخابات الرئاسية، مع التأكيد على أهمية الانتخابات الرئاسية كفرصة جد هامة بعد الحراك الشعبي السلمي العملاق لاستدراك الاختلالات المتعلقة بالحياة السياسية وخاصة النضال من اجل تكريس الحريات وتحقيق التحول الديمقراطي واسترجاع الثقة في العملية الانتخابية ومعالجة إشكالية العزوف السياسي والانتخابي، وكذا معالجة مصداقية العملية السياسية والانتخابية واشكالية فقدان الثقة وتسبيق مفهوم الحسم المسبق بلغة انتخابات محسومة، مؤكدا في ذات الإطار على أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة في ظل المتغيرات الدولية والمخاطر الإقليمية والتنافس الحاد بين مختلف القوى العالمية.

السيد حساني الشريف كشف في كلمته الافتتاحية على تسجيل المؤسسات المصغرة بأكثر من 41500 مؤسسة في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (أناد)، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر (أنجام) وهيئات، قائلا أنه قد تم تسجيل انضمام أكثر من 175 ألف امرأة في السجل التجاري، في حين أن62  في المئة من الطلبة الجامعيين نساء، كما تتواجد  900 ألف موظفة في الإدارة العمومية أي 41 في المئة من إجمال الموظفين، أما  نسبة النساء العاملات إلى حدود 50 في المائة من مجموع القوى العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والمؤسسات الحيوية، و21500  من الموظفات في الإدارة العمومية يشغلن مناصب عليا، فيما يشغل 1209 منهن وظائف سامية في الدولة، وذلك في إطار التأكيد على الدور الريادي للمرأة في الساحة.