ش.قسنطينة 0- م.وهران 0 “الحمراوة” يصمدون أمام “السنافر” ويعودون بنقطة من “ذهب”
ل. ناصر
عرف فريق مولودية وهران “من أين تؤكل الكتف” ونجح في العودة بنقطة ثمينة أمام رائد البطولة شباب قسنطينة، في لقاء انتهى بنفس النتيجة التي بدأ بها، ما يسمح للحمراوة أن يضيفوا نقطة ثالثة لحصيلتهم منذ بداية الموسم.
وقد تنقل فريق مولودية وهران إلى مدينة الجسور المعلقة من دون بن حمو المعاقب من طرف مدربه، فغلول المصاب وخالي الذي لم يظهر له أثر في التدريبات الأخيرة للفريق وقد أحدث الطاقم الفني للحمراوة أربعة تغيرات في التشكيلة الأساسية مقارنة باللقاء الأخير ضد جمعية الشلف، من خلال إعادة خضير للتشكيلة الأساسية بدلا من فغلول في الرواق الأيمن، بناي مكان لقرع في وسط الميدان، مع عودة بن قرينة لصناعة اللعب مكان دهار مروان وأخيرا أوّل دخول كأساسي للاعب السابق لشباب قسنطينة حمزة بلحول مكان بن حمو ومن جهة شباب قسنطينة فقد كانت هناك بعض الغيابات لاسيما الحارس رحماني المستدعى للمنتخب المحلي وشكال لمنتخب أقل من 21 سنة.
وكانت بداية مستحسنة من جانب “الحمراوة”، لاسيما عن طريق أحسن لاعب في الفريق منذ بداية الموسم وهو العائد من الإصابة، بن قرينة، لكن مع مرور الوقت فإن فريق شباب قسنطينة هو الذي تحكم في زمام الأمور وكان الأكثر خطورة صانعا العديد من الفرص السانحة للتهديف بداية من الدقيقة السادسة ومخالفة القائد ديب التي حوّلها الحارس المتألق سوفي بصعوبة للركنية، التي من خلال كاد المهاجم الشاب برأسية أن يفتتح باب التهديف.
في الدقيقة الثالثة عشر وبعد هجوم من الجهة اليمنى قاده مداحي، حراري يستقبل الكرة ويقذف ولكن سوفي كان بالمرصاد، لكن الكرة فلتت منه لتأتي عند أقدام المهاجم الخطير كوبكو، لكن من جديد سوفي يتألق وينقذ مرماه من هدف.
أخطر محاولة من جانب الحمراوة في هذا الشوط كانت في الدقيقة الواحدة والعشرون عن طريق رأسية نعماني إثر ركنية ولكن الحارس بوكريت كان بالمرصاد.
وقد توالت بعض المحاولات الخطيرة الأخرى من المحليين، لكن دفاع مولودية ورهان كان بالمرصاد لا سيما الثنائي، نعماني-بن علي وأيضا حامي العرين سوفي لينتهي الشوط الأوّل بهذا التعادل السلبي (0-0).
المرحلة الثانية، بدأها فريق مولودية وهران بقوّة، حيث تحكم في الكرة في الدقائق الأولى وكاد أن يفعلها عن طريق بلعريبي في الدقيقة الأولى، الذي لم يعرف كيف يتعامل مع الكرة التي كانت بحوزته وعزماني بعد خمسة دقائق لعب إثر مخالفة حوّلها الحارس بوكريت بصعوبة للركنية.
مع مرور الدقائق أصبح الضغط والسيطرة من جانب شباب قسنطينة التي كانت تبحث عن هدف الفوز أمام الجمهور الذي دعمها بملعب بن عبد المالك وكانت هناك قذفة من لقجع جانبت المرمى في الدقيقة الستين وكانت هناك بعض المحاولات الأخرى من السنافر كان لها الحارس سوفي بالمرصاد، الذي كان بالفعل صمام الأمام بالنسبة للحمراوة، لاسيما في فتحة ديب في الدقيقة الواحدة والتسعون التي لم يتركها تزور شباكه، في الوقت الذي كانت كرة هدف الفوز عند بن عمارة في الدقيقة التسعين، لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية.
وبهذا انتهت المباراة بالتعادل السلبي الذي يعيد الثقة ويمنح الأمل لكتيبة عمر بلعطوي، الذين نجحوا في جلب أوّل نقطة من خارج الديار منذ بداية هذا الموسم.