شخصية هاربة إلى إسبانيا وراء محاولة إغراق الجزائر بالملايير المزوّرة!
اعترف إثنان من الموقوفين في الحدود مع المغرب، منذ يومين، في قضية محاولة إغراق الجزائر بالملايير من الأوراق النقدية المزوّرة، وكشفا بأن شخصية جزائرية توجد في حالة فرار بالخارج، وتقيم في إسبانيا، كانت وراء إرسال تلك الأوراق النقدية المزوّرة.
وقال الموقوف الأول الذي قدّم نفسه، وقال إن اسمه “هواري واسيني”، وهو من مواليد 31 ديسمبر 1971، إنه كان على تواصل مع شخص مقيم في “وجدة” المغربية يدعى “منير”، وينشط في مجال المنشآت البنائية.
وأوضح المتحدث بأن “منير” طلب منه المساعدة على نقل أموال تعود ملكيتها لشخصية تتواجد في حالة فرار، وتقيم في إسبانيا، لإدخالها من المغرب إلى الجزائر عبر منافذ التهريب على الحدود البرية.
وأضاف “هواري واسيني” بأن الشخصية الهارب إلى إسبانيا، كان يعتزم إدخال الأموال إلى العاصمة، كاشفا بأنه جرى إيهامهم بأن تلك الأموال حقيقية وليست مزوّرة، وذلك من خلال دسّها وسط كميات من الأوراق النقدية السليمة، قبل أن يكتشف بعد توقيفه من طرف الدرك، بأن الأموال كانت في أغلبها مزوّرة.