سي الطاهر يفتح النار على محياوي، بابا ،في “فوروم الديوان” … ” مولودية وهران تحتاج إلى شركة وطنية وليس رئيس”
الوزاني : ” لن أحضر للجمعية العامة، أنا ضحية مؤامرة “
على بعد سويعات فقط من عقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين لمولودية وهران التي ستجرى اليوم بداية من الساعة السابعة مساء بفندق “الشيراطون” نزل، سي الطاهر شريف الوزاني ضيفا على منتدى “الديوان” فاتحا النار للمرة “الألف” على المساهمين، لاسيما “بابا“، محياوي وأيضا عبد الحفيظ بلعباس من دون ذكر اسمه ويبقى يطالب بضرورة تعيين رئيس مجلس إدارة مؤقت يجمع الوثائق المطلوبة ويعجل بمجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم بمولودية وهران.
“لا أريد أن أتسبب في فتنة اليوم بالشيراطون“
أكد شريف الوزاني للإعلاميين الذين نشطوا المنتدى بمقر جريدة “الديوان” بجبهة البحر أنه لن يكون حاضرا اليوم بفندق “الشيراطون” : ” في بداية الأمر كنت أريد الحضور، لكن بعد أن بعث لي “بابا” محضر قضائي ليبلغني أن حضوري غير مرغوب فيه، ورغم أن جباري الذي يبقى العميد بفريق المولودية قد وعدني بجلب دعوة لي، قرّرت أن لا أحضر، لكي لا تحدث فتنة، لأني لست ذلك الرجل الذي يختلق المشاكل، ولو أن المنطق يملي عليّ أن أحضر لكي أعرض حصيلتي بعد موسم من التسيير، خاصة وأنه سبق وأن قيل عني أنني أتقاضى 300 مليون سنتيم، فقد جاء الوقت لكي أرد عن كل شيء، فلماذا لا أستطيع الحضور؟ السؤال يبقى مطروح ورغم هذا أتمنى من المساهمين أن يضعوا مصلحة الفريق فوق أي اعتبار، تحسبا لمجيء شركة وطنية تستري غالبية الأسهم وأيضا لكي نحضر كل الملفات لاسيما التقارير المالية للجنة التسيير الإداري والمالي للفاف التي يترأسها السيد عبدوش، وبالنسبة لي يجب أن نعين فقط رئيس مجلس إدارة مؤقت لا يفوق عمله مدة 15 يوم مهمته تكون تحضير الأمور من الناحية الإدارية وكنت قد اقترحت الحبيب بن ميمون، لأني أراه رجل ثقة، ما يخيفني أن المساهمين لا يريدون أن تأتي شركة وتشتري غالبية الأسهم بل يريدون أن تكون كسبونسور فقط“.
“لأوّل مرّة يتفق المساهمين فيما بينهم وهذا فقط من أجل إزاحتي“
ما يحزّ في نفس شريف الوزاني أن الكلّ تقريبا في الشركة الرياضية اتفق لكي يزيحه من منصبه وأن لا يكون هناك أي تمديد ولو لأيام فقط، لكي لا يكون فراغ في الإدارة : “منذ أن تأسست هذه الشركة لأوّل مرة يتفق المساهمين فيما بينهم، لهذا أرى أنني ضحية مؤامرة لا أكثر وأقلّ، ولا أفهم لماذا يظهر الآن الطيب محياوي، هو الذي لم كان غائبا منذ عدة مواسم، ولكن يبدو أن اقتراب مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم جعلهم يودون العودة، لأنه عندما كانت الأمور صعبة منذ عشرة أشهر لم يتقدم أحد منهم للأسف“. وقد أضاف قائلا : “وما يجعلني أقول أنني ضحية مؤامرة وهو تغيير “بابا” لرأيه، منذ شهر ونصف صرّح أنه يريد بقائي والآن قرّر أن يغّير رأيه، ويبعث لي أولا محافظ الحسابات يطالبني بالحصيلة وبعدها يبعث لي محضر قضائي ويؤكد لي أنه غير مرغوب فيّ لكي أحضر أشغال الجمعية العامة للمساهمين“.
“لم يحترموا حتى تاريخي ، وكيف لمحياوي أن يطالب بتدقيق الحسابات تم يترشح للرئاسة“
يرى الطاهر أنه هناك قلّة احترام لشخصه من طرف المساهمين : “أظن أنه لدي تاريخ بهذا الفريق وأنا اللاعب الذي توجت معه بأكبر عدد من الألقاب وعددها 10، كان من المفروض أن أحترم فقط من أجل ذلك ولكن للأسف كما قال أحدهم، اليوم ستكون “مسرحية قديمة بديكور جديد” وأتساءل كيف للطيب محياوي أن يترشح الآن لرئاسة الفريق من جديد وهو الذي أودع شكوى سابقا وطالب بتدقيق الحسابات هناك تناقض كبير في المسألة، هو الذي لم يؤسس الشركة على أساس صحيح واستفاد بالضعف بعد أن باع أسهمه لبابا “.
“محياوي لم ينجح في النادي الهاوي وكان سناتورا و لم يدعم بشيئ ، فكيف يريد تسيير الشركة الآن“
أضاف الطاهر عن السيناتور السابق قائلا : “محياي لم ينجح في النادي الهاوي وعجز عن تسيير فرع كرة اليد وسابقا في 2010 بسوء تسيريه لم نتمكن من إنهاء الموسم في “البوديوم” وهو الذي كسرّ الفريق في تلك الفترة وكيف الآن يريد تسيير الشركة وفريق كرة القدم، وبصراحة عدا جباري الذي فاز معنا بلقبين في بداية التسعينيات، محياوي و“بابا” لم يقدما أي شيء لفريق مولودية وهران وفشلا في مهمتهما وهما منبوذان من الأنصار، فلماذا يصران على البقاء واتخاذ القرارات؟ ولا أحد فيهما صرف من ماله الخاص على الفريق“
“هناك شيطان بالشركة يخطط لكل شيء ومن يدخل الفريق يصبح عدوّه“
لم يكتف شريف الوزاني بفتح النار فقط على الطيب محياوي المرشح اليوم لكي يعود لمنصب رئيس مجلس الإدارة، بل فتح النار أيضا على لاعب سابق من دون ذكر اسمه وهو في نفس الوقت مساهم ولو أن الكل فهم على من كان يتحدث : “للأسف هناك شيطان بمولودية وهران يخطط لكل شيء وهو الذي قام بكل شيء لكي لا أحضر أشغال الجمعية العامة وللأسف هو لاعب سابق، عندما تكون خارج الفريق تكون صديقه وعندما تعمل بالمولودية تصبح عدوه وهو أيضا وراء العديد من المشاكل التي تحدث لمولودية وهران، رغم أن هذا الفريق صنع له اسم وسمح له بأن يكون إطار في شركة “نفطال“”.
“ليس هو من حلّ مشكلة كفالي بل صحفي من وهران أشكره على ذلك“
في رد آخر عن سؤال أحد الإعلاميين الحاضرين للمنتدى، نفى أن يكون هذا اللاعب السابق الذي لم يرد ذكر اسمه أن يكون هو من حل مشكلة المدرب الفرنسي الأسبق، جون ميشال كفالي : “هناك صحفي من وهران أشكره هو من توسط للأمين العام للفاف والذي ساعدنا على حل هذه القضية وهذا الشخص يحاول في كل مرّة يغلط الرأي العام“.
“حاولوا تشويه صورتي وحتى الوالي الحالي لم يقم بواجبه تجاه الفريق“
بالنسبة لشريف الوزاني أن البعض يحاول في كل مرة تشويه سمعته لاسيما من خلال إطلاق بعض الإشاعات : “هذا الشخص الذي أتحدث عنه لا يتوقف عن إرسال رسائل مجهولة وإطلاق إشاعات مفادها أنني وراء خروج الأنصار للشارع وهذا غير صحيح وحتى عندما كنت أعمل بفرق أخرى كانوا يخرجون للشارع، هدفهم فقط تشويه صورتي لا أكثر ولا أقل وبصراحة حتى بعض الأطراف في السلطات المحلية ولاسيما الوالي جلاوي الذي لم يستقبلني طيلة الموسم سوى مرتين لم يقوموا بالواجب تجاه الفريق ولم يقدموا لي الدعم الكافي للأسف، وحتى هناك بعض المنتخبين الذين سأكشفهم في حال لم تأت شركة وطنية لتشتري غالبية الأسهم“.
“لو يطلب مني تدريب الفريق لن أدوس على مبادئي“
في سؤال لأحد الصحفيين، حول إمكانية وصوله عرض لتدريب الفريق بعد الجمعية العامة في حال اعتلاء محياوي رئاسة الفريق فقد أجاب الطاهر قائلا : “أعرف أنه يفكرون حتى ما بعد عقد الجمعية العامة كيف يتخلصون مني، بعرضهم عليّ منصب مدرب، لكي أرفض ويقولون أنه هو الذي لا يريد العمل، والأكيد أنه لو يعرض عليّ منصب مدرب أو مناجير على الطريقة الانكليزية، فإنني لن أدوس على مبادئي وما يحز في نفسي وهو أن محياوي يتحدث كما لو كان يتحدث على لسان السلطات المحلية ورغم كل قلته أتمنى أن يعود محياوي لصوابه ولا يترشح لرئاسة الفريق ويترك شركة وطنية لتشتري غالبية الأسهم. وحول قبولي أو رفضي أي عرض حينما سيأتي حينها سنجلس حول طاولة ونرى ما الذي سأقرره ولكن أقولها ,أعيدها سأبقى دائما وفيّ لمبادئي التي كبرت عليها وحبي الكبير للونين الأحمر والأبيض“.
“لن أتنازل عن مستحقاتي ومستعد للذهاب لمديرية العمل ولدي قضية أخرى ربحتها في 2016″
المشكل الذي ود الطاهر نفسه فيه وهو أنه يملك فقط محضر تنصيب كمدير عام ولا يملك عقد يحميه وبه أيضا راتبه الشهري وهناك من يرى أنه قد يغادر الفريق من دون أن يتلقى أي سنتيم : ” شخصيا لن أتنازل عن مستحقاتي سأجلس على طاولة واحدة مع المساهمين ومن سيتخذون القرار وإن استلزم الأمر سألجأ لمديرية العمل والحمد لله الكل شاهد على العمل الذي كانت أقوم به، سواء كمدير عام وأيضا كمدرب، كنت أشغل المنصبين وأتساءل لماذا فقط عندما يتعلق الأمر بشريف الوزاني يكون كل هذا الكلام على قضية المستحقات، بادو زاكي كان يقبض 20 ألف أورو وكفالي 15 ألف أورو وبفرق أخرى عليق وعنتر يحي وسرار يقبضون مبالغ خيالية من دون أن يكون هناك أي إشكال. الأكيد أني لن أتنازل عن مستحقاتي وسأطالب بها، ضف إلى ذلك أنه لدي قضية أخرى ربحتها في 2016 والتي لم أفعلها، رغم كوني المسؤول الأوّل عن الفريق، سننتظر ما الذي سيحدث بالفريق وبعدها سأرى ما الذي أقوم به، لكن أقولها وأعيدها حقي لن أتنازل عنه“.
“بسبب “بابا” فقدنا قطعة الأرض التي منحت لنا لبناء مركز التكوين“
كشف شريف الوزاني في سياق آخرت، أن حاليا مولودية وهران لا تملك قطعة أرض مخصصة لبناء مركز التكوين مثل بقية الفرق المحترفة : “لم تعد بحوزتنا قطعة أرض لكي نبني مركز التكوين، لأنه تمت إضافتها إلى المركب الرياضي الجديد بسيدي البشير وكانت السلطات قد اتصلت مرارا وتكرارا بالرئيس السابق “بابا” لكي يرجع وثيقة الملكية التي منحت له، فلم يرد ولم يمنحنا هذه الوثيقة التي كان من المفروض أن يسلمها لنا عندما يقوم لعملية تمرير المهام، فعليه أن يرجع هذه الوثيقة لكي تمنح لنا قطعة أرضية أخرى“.
“مستعد للقيام بتسليم المهام إداريا ورياضيا في حال مجيء إدارة جديدة“
أضاف سي الطاهر شريف الوزاني في حديثه بكشفه عن نيته في تغيير العادات السيئة في الإدارات السابقة لمولودية وهران : “في حال مجيء إدارة جديدة ولو أني أتمنى أن تأتي شركة وطنية مستعد أن أقوم بعملية تسليم المهام سواء إداريا بمنح الوثائق والملفات وخاصة ما كنا نريد أن نقوم بالملياري سنتيم المتواجدة بالحساب البنكي للشركة الرياضية وأيضا من الناحية الرياضية وما قمنا به وما كنا نريد القايم به، حيث وقعنا عقود مبدئية لسبعة لاعبين لغاية الآن“.
“بلخيثر طالبنا بأجرة تصل 230 مليون سنتيم“
وقد دافع الطاهر عن سياسة التشبيب التي بدأها : “أنا ضد جلب لاعبين من وهران عندما ستقدمون في السن يريدون العودة للمولودية، مثلا هناك اللاعب بلخيثر الذي انتقدنا من قبل، لكن ما لم يقله وهو أنه طالبنا بأجرة شهرية تصل 230 مليون سنتيم بالإضافة إلى شقة، وهذا مبالغ فيه وحتى رياضيا أعرف أنه لن يقدم الإضافة للفريق، وفي كرة القدم لا توجد العاطفة يجب أن ندافع عن مصالح الفريق والأسماء ليست هي التي تصنع الفرق“.
“على الأنصار الوقوف إلى جانب الفريق وأنا معهم في المطالبة بشركة وطنية“
أخيرا، يضم شريف الوزاني صوته لصوت الأنصار ويطالب هو أيضا بمجيء شركة وطنية : “الكل يعرف أن الأنصار على حق بمطالبتهم بشركة وطنية وهذا ما أطالب به أنا أيضا وأتمنى أن يواصلوا الوقوف وراء الفريق مهما حدث وأن يكونوا السند له وأشكرهم على وقوفهم إلى جانبنا طيلة الموسم رغم أنه هناك شلة صغيرة حاولت التشويش علينا ومثلا ثلاثة أشخاص منهم كلفونا عقوبة اللعب من دون جمهور، ولكن يجب أن يواصلوا الدعم لهذا الفريق العريق“.
ل.ناصر