سيفي غريب يتسلم مهامه كوزير أول بالنيابة.. سنتشاور مع الجميع لتجسيد برنامج الرئيس تبون ميدانيا
أكد الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب، أنه سيعمل جاهدا “ودون هوادة” على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية في الميدان.
وقال غريب في تصريح صحفي، عقب استلامه لمهامه كوزير أول بالنيابة، خلفا لنذير العرباوي الذي أنهيت مهامه، إن “هناك الكثير من التحديات التي تنتظرنا ولا سيما مع الدخول الاجتماعي”.
وأشار غريب، إلى أنه سيتشاور مع جميع الجهات من أجل تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، “والتطبيق الميداني لكل المشاريع التي ستعطي دون شك إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني”، مضيفا: “سيكون شعارنا في المرحلة القادمة -وأمرهم شورى بينهم-“.
وفي معرض حديثه، شكر سيفي غريب، رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه كوزير أول بالنيابة، كما توجّه بالشكر إلى نذير العرباوي على المجهودات التي بذلها خلال فترة توليه رئاسة الحكومة.
ومن جهته شكر الوزير الأول السابق، نذير العرباوي، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الثقة التي وضعها فيه طيلة فترة توليه مهام الوزير الأول.
وبارك الوزير الأول السابق، نذير العرباوي، على هامش تسليمه رئاسة الحكومة، للوزير الأول بالنيابة،سيفي غريب، على الثقة التي حظي بها من رئيس الجمهورية.
كما شكر العرباوي رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه طيلة فترة توليه للمسؤولية، والتي كانت أمانة، أكثر من تكليف ونشريف.
وشكر الوزير الأول السابق كافة أعضاء الحكومة، وإطارات وموظفي الوزارة الأولى على تعاونهم، وعلى مابذلوه ويبذلونه من جهود وأعمال تنفيذا للبرنامج الطموح لرئيس الجمهورية.
وثمن العرباوي بعض النصوص التشريعية التي اقرتت مؤخرا، على غرار قانون المقاول الذاتي، والترقية التي أقرها رئيس الجمهورية للمعلم، الأستاذ والطبيب.
يذكر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمضى يوم الخميس، مرسوما رئاسيا ينهي بموجبه مهام نذير العرباوي، بصفته وزيرا أول، وقرّر تعيين سيفي غريب وزيرا أول بالنيابة، خلفا له.
وتسلم السيد سيفي غريب، بعد ظهر يوم الخميس بقصر الحكومة، مهامه كوزير أول بالنيابة خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع السيد نذير العرباوي.
ويعد سيفي غريب أحد الكفاءات الوطنية الصاعدة في الساحة الصناعية، حيث تدرج في مسار مهني غني بالخبرة والتجربة. فقد تحصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية للمواد من جامعة باجي مختار بعنابة، قبل أن يشغل عدة مناصب قيادية هامة في القطاع الصناعي، من بينها رئاسة مجلس إدارة الشركة الجزائرية القطرية للصلب، وتسيير المؤسسة الوطنية للاسترجاع، إلى جانب توليه منصب الرئيس المدير العام للجامعة الصناعية التابعة لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، فضلاً عن مسؤوليات علمية وتقنية في مراكز البحوث والتكوين بمجمع الإسمنت “جيكا”.
وبفضل تكوينه الأكاديمي وخبرته الميدانية، أشرف سيفي غريب على العديد من المشاريع النوعية، أبرزها إنجاز أول بئر بترولي باستعمال إسمنت محلي، والإشراف على إنتاج أول محرك بحري جزائري، إلى جانب دوره البارز في مواجهة جائحة كوفيد-19 من خلال تطوير نماذج تجهيزات محلية.
كما ساهم في حصول مصنع الإسمنت بعين الكبيرة على اعتماد دولي من هيئة TEXDOT الأمريكية، وفاز بالمرتبة الثالثة في الجائزة الوطنية للابتكار سنة 2021.
كما يسجّل له إطلاق الأقطاب التكنولوجية في عدة مجالات صناعية، وإعداد أول مصنف وطني لمهن الصناعة والمراجع الأولى للكفاءات الرقمية، فضلا عن إنجاز مكتبة رقمية لمهن الصناعة، والمساهمة في تفعيل نظام وطني لليقظة الاستراتيجية والذكاء الاقتصادي داخل المجمعات الصناعية.
وينظر إلى الوزير الأول بالنيابة الجديد كسليل مدرسة البحث العلمي والتسيير الصناعي، بما يجعله من أبرز الوجوه التي تراهن عليها الجزائر لقيادة الجهاز التنفيذي بروح إصلاحية، وتعزيز مكانة البحث والابتكار في خدمة السيادة الصناعية والاقتصادية للبلاد.
شهرزاد
////////////////////////////////////////////
